دراسة أمريكية جديدة: النوم الجيد يدعم وظيفة جهاز مناعة الجسم

دراسة أمريكية جديدة: النوم الجيد يدعم وظيفة جهاز مناعة الجسم
وكالات

كشفت دراسة أمريكية جديدة أن الحصول على قسط كاف من النوم يُدعم وظيفة مناعة الجسم، حيث يؤثر على بيئة خلايا الدم البيضاء المعروفة باسم الخلايا الأحادية.

وقال مدير معهد أبحاث القلب والأوعية الدموية في كلية إيكان للطب بجامعة واشنطن فيليب سويرسكي: "ما نتعلمه هو أن النوم يعدل إنتاج الخلايا".

ودرس الباحثون تأثير النوم في تجربة سريرية لـ 14 بالغًا.. حيث تم تكليف كل مشارك بالحصول على 7.5 ساعات من النوم كل ليلة لمدة ستة أسابيع أو الحصول على حوالي ست ساعات من النوم كل ليلة.

حيث أضاف سويرسكي "الخلايا الجذعية تم طبعها أو تعديلها وراثيا تحت تأثير قيود النوم.. التغيير ليس دائمًا، لكنهم يواصلون التكرار الذاتي بمعدل أعلى لأسابيع.. يمكن أن يؤدي هذا الإنتاج المرتفع للخلايا المناعية إلى تسريع تطور حالة مرتبطة بالعمر تُعرف باسم تكون الدم النسيلي، والتي بدورها ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".

من جانبها.. قالت مديرة المركز الوطني لأبحاث اضطرابات النوم في المعاهد الوطنية للصحة ماريشكا براون: "يؤثر النوم على الأداء الأمثل لكل خلية وعضو في الجسم تقريبًا.. البصيرة الآلية من هذه الدراسة تدعم النتائج المستخلصة من دراسات سكانية أكبر، والتي أظهرت أن النوم يمكن أن يكون له تأثير وقائي ضد مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان والخرف".

وأضافت براون "أن إنشاء أنماط نوم سليمة في وقت مبكر من الحياة أمر مهم.. قد يؤدي القيام بذلك إلى تقليل شدة الحالات الالتهابية، مثل تعفن الدم.. النوم الكافي ليلاً لمعظم البالغين هو سبع إلى ثماني ساعات من النوم المتواصل كل ليلة، يحتاج كبار السن إلى حوالي سبع إلى تسع ساعات، يجب أن يحصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عامًا على حوالي ثماني إلى 10 ساعات كل ليلة.

أهم الأخبار