السعودية والإمارات وأمريكا وبريطانيا تدين محاولات الحوثيين عرقلة الهدنة باليمن

السعودية والإمارات وأمريكا وبريطانيا تدين محاولات الحوثيين عرقلة الهدنة باليمن
ميلشيات الحوثي
أ ش أ

أدانت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا هجمات المتمردين الحوثيين وتعزيزاتهم العسكرية التي تهدد بعرقلة الهدنة في اليمن، معربة عن دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز جروندبرج، لتمديدها عقب الموعد المقرر لانتهائها في 2 أكتوبر المقبل.

جاء ذلك في بيان مشترك للدول الأربع نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني في أعقاب اجتماع وزراء وممثلين من حكومات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة لمناقشة الوضع في اليمن.

وأكدت الدول الأربع التزامها القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، والتزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني من خلال الجهود المبذولة لإنهاء الصراع والأزمة الإنسانية المستمرة.

ورحبت بـ"الفوائد الملموسة" التي حققتها الهدنة للشعب اليمني منذ بدئها في 2 أبريل 2022، وبمواصلة تنفيذ تدابير بناء الثقة المتفق عليها وبدور الحكومة اليمنية القيادي.

ودعت الدول الأربع إلى تنفيذ الإجراءات المعلقة، بما في ذلك فتح الحوثيين للطرق الرئيسية حول تعز والاتفاق على آلية مشتركة لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية.

وأدانت الدول الأربع التعزيزات العسكرية واسعة النطاق للحوثيين وجميع الهجمات التي هددت بعرقلة الهدنة بما يشمل، من بين أمور أخرى، هجمات الحوثيين الأخيرة على تعز، كما أدانت العرض العسكري الحوثي الأخير في الحديدة، الذي ينتهك اتفاق الحديدة، مؤكدة ضرورة تعزيز هذا التقدم والبناء عليه، مما يتطلب تنازلًا من جميع الأطراف.

وأعربت الدول الأربع عن دعمها الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانز جروندبرج، لتمديد الهدنة وتوسيعها في 2 أكتوبر 2022، بالإضافة إلى التنفيذ الكامل لجميع شروط الهدنة.

واتفقت الدول الأربع على أن وقف إطلاق النار الدائم والتسوية السياسية الدائمة يجب أن يكونا الهدفين النهائيين للعملية السياسية التي يقودها اليمنيون ويملكونها، تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأكدت دعمها لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن، واتفقت على الاجتماع بانتظام لمناقشة قضايا اليمن والأمن الإقليمي على نطاق أوسع.

أهم الأخبار