الوزراء الكويتي يعقد اجتماعه الأول بعد إعادة تشكيل الحكومة وأداء اليمين الدستورية

الوزراء الكويتي يعقد اجتماعه الأول بعد إعادة تشكيل الحكومة وأداء اليمين الدستورية
وكالات

عقد مجلس الوزراء الكويتي ظهر اليوم اجتماعه الأول بعد صدور مرسوم إعادة تشكيل الوزارة وأداء اليمين الدستورية أمام سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب الأمير وولي العهد حفظه الله ورعاه في قصر السيف برئاسة سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وبعد الاجتماع صرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء براك علي الشيتان بما يلي:

حيث استعرض مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه فحوى كلمة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب الأمير وولي العهد بمناسبة أداء الحكومة اليمين الدستورية وما تضمنته من معاني وتوجيهات سامية إذ أكد سموه حفظه الله ورعاه بأن قبول تولي المناصب الوزارية أمانة أمام الله وأمام الشعب الوفي داعيا الوزراء إلى البر بالقسم العظيم بالإخلاص للوطن والأمير واحترام الدستور وتطبيق القانون والذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله وأداء الأعمال بالأمانة والصدق كما دعا سموه حفظه الله إلى الاهتمام بالقضايا الجوهرية وتطبيق القانون على الجميع وترسيخ مبدأ النزاهة والشفافية وحفظ أمن الوطن والمواطن وتنفيذ المشاريع التنموية والارتقاء بالمنظومة الصحية وتطوير العملية التعليمية وتوفير الرعاية السكنية للمواطنين ومعالجة الوضع الاقتصادي والاستثماري ومكافحة الفساد وملاحقة المفسدين داعيا إلى إلتفاف جميع السواعد لخدمة الكويت الحبيبة وتصفية كل النفوس من أجلها والتعاون جميعا لرفع بنيانها وإعلاء شأنها.

وقد أكد مجلس الوزراء على التزامه الكامل بتوجيهات سموه حفظه الله واتخاذه لكافة الخطوات الكفيلة بتنفيذها والعمل لكل ما فيه خدمة الوطن والمواطنين.

كما استمع المجلس إلى كلمة سمو رئيس مجلس الوزراء التي رحب خلالها بإخوانه الوزراء معبرا عن شكره لقبول المشاركة في تحمل أعباء هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا الغالي وما يواجههم من تحديات وصعاب على مختلف الأصعدة متمنيا لهم التوفيق والنجاح في بذل قصارى الجهود الممكنة لوضع وتنفيذ منهج شامل للإصلاح في جميع نواحي الحياة ومعالجة مكامن الخلل والسعي لتحقيق الآمال والطموحات ولمراعاة الأولويات والارتقاء بالخدمات العامة والالتزام بتطبيق القانون ومحاربة الفساد والمحسوبية والعمل لكل ما من شأنه تحقيق التنمية الشاملة المستدامة.

كما سجل سموه شكره وتقديره للأخوة الوزراء في الوزارة السابقة على جهودهم المخلصة التي بذلوها في أداء مهام مسؤولياتهم متمنيا لهم موفور الصحة ومواصلة العطاء في خدمة وطنهم في أي موقع.

وقد رد معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح على سموه بكلمة عبر فيها بإسمه وبإسم إخوانه الوزراء عن تقديره للثقة الغالية التي أولاها إياهم حضرة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما وسمو رئيس مجلس الوزراء معاهدا بالعمل كفريق واحد لتسخير كافة الطاقات لمواجهة تحديات هذه المرحلة واستحقاقاتها وبذل قصارى الجهد للارتقاء لمستوى المسؤولية والأمانة العظيمة التي يحملونها لتحقيق الآمال والتطلعات ودفع عجلة التنمية والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين مع استمرار الجهود للقضاء على الفساد بكافة أشكاله وكل ما من شأنه تحقيق رفعة الوطن العزيز.

هذا وقد اعتمد مجلس الوزراء تشكيل اللجنة التنسيقية بين الحكومة ومجلس الأمة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وعضوية كل من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني لتتولى التنسيق ووضع الأولويات بين الحكومة ومجلس الأمة بما يضمن تحقيق التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

ثم بحث مجلس الوزراء شؤون مجلس الأمة كما بحث الشؤون السياسية في ضوء آخر المستجدات الراهنة على الساحتين العربية والدولية.

أهم الأخبار