المغرب تحلم بالتاريخ في مواجهة صعبة أمام البرتغال في ربع نهائي المونديال

ينتظر عشاق كرة القدم العربية والجمهور المغربي بصفة خاصة، مواجهة تجمع المنتخب المغربي الملقب بأسود الأطلس مع نظيره البرتغالي بدور الثمانية بكأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في قطر.

وجاء تأهل المغرب الذي فاجأ العالم إلى دور الثمانية، بعد فوزه في دور الستة عشر على حساب المنتخب الإسباني بضربات الترجيح بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

ويحلم منتخب المغرب بأن يكون أول منتخب أفريقي وعربي يحقق حلم التأهل للدور قبل النهائي، بعدما كان رابع منتخب أفريقي يصل لدور الثمانية بعد الكاميرون 1990 والسنغال 2002 وغانا 2010، وأول منتخب عربي يصل لهذا الدور.

وكان منتخب المغرب قد تأهل لدور الستة عشر بعد تصدره المجموعة السادسة التي ضمت منتخبات كرواتيا وبلجيكا وكندا، حيث تعادل سلبا مع كرواتيا، قبل أن يفوز على بلجيكا بهدفين دون رد وعلى كندا بهدفين مقابل هدف.

ويتسلح المنتخب المغربي، بالجمهور العربي الكبير الذي سيسانده في المباراة التي سيستضيفها ملعب "الثمامة"، كما يتسلح بخبرات نجومه وعلى رأسهم حكيم زياش نجم تشيلسي الإنجليزي والحارس ياسين بونو الذي تألق في ضربات الترجيح أمام اسبانيا، وأشرف حكيمي صاحب الضربة الأخيرة التي منحت الفوز لفريقه.

على الجانب الأخر، يسود الغموض مصير مشاركة كريستيانو رونالدو في المباراة، خاصة بعد جلوسه على مقاعد البدلاء في مواجهة سويسرا الأخيرة بدور الستة عشر والتي انتهت بفوز ساحق لفريقه بستة أهداف مقابل هدف، قبل أن ينزل بديلا في الدقائق الأخيرة.

ويأتي جلوس رونالدو على مقاعد البدلاء بعد انتقاده لقرار استبداله في مباراة كوريا الجنوبية بدور المجموعات، ليقرر فيرناندو سانتوس إشراك المهاجم الشاب جونزالو راموس بدلا منه، ونجح الأخير في تسجيل ثلاثة أهداف في شباك سويسرا في تلك المباراة.

وكان منتخب البرتغال قد وصل لدور الثمانية، بعد فوزه الكاسح على سويسرا، كما استهل مشواره في البطولة بالفوز على غانا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فيما فاز في المباراة الثانية على أوروجواي بهدفين دون رد، قبل أن يخسر بهدف مقابل هدفين أمام كوريا الجنوبية.

وينتظر الفائز من تلك المواجهة، الفائز من المباراة الأخرى التي تجمع ما بين فرنسا وإنجلترا.