الشيخه جواهر الصباح ووفود من دول الخليج والدول العربية في الجلسة الحواريه. حول (مأسسة عمل الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام

مثلت دولة الكويت أمام الجلسة الحواريه٨ حول (مأسسة عمل الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام)
المستشار بإدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية الكويتية الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج الصباح بصفتها عضوا في الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام
التي عقدت بالتعاون بين الشبكه العربيه للنساء وسيطات السلام وجامعه الدول العربية وهيئه الأمم المتحدة شارك في الجلسه ممثلو المنظمات الإقليمية والدولية وممثلو الدول العربية أعضاء الشبكات الإقليمية وسيطات السلام وعدد من الخبراء المتخصصين في مجال الوساطة والمرأة والأمن والسلام.
واكدت جامعة الدول العربية أهمية مشاركة المرأة في عمليات صنع السلام والوساطة باعتبارها أحد أبرز الملفات المطروحة على طاولة مباحثات السلام.
وقالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة
أن المنطقة العربية لا تزال تعاني من النزاع والاحتلال وعدم الاستقرار وتدفع فيه النساء الثمن الأعلى لتبعاته”.
وأشارت الى أن هناك حزمة اعتبارات توجب المشاركة الفعالة للمرأة في الوساطة لحل النزاعات وتحقيق الأمن وبناء السلام كونها أكثر قربا من جميع فئات النساء والأقدر على تمثيلهن والأكثر إلماما بأشكال العنف المرتبط بالنزاع الذي يقع عليهن والأضرار المترتبة عليه والأكثر إحاطة باحتياجات النساء والأطفال.
وأكدت في هذا الصدد أن مشاركة المرأة تعزز فرصة صياغة حلول متوازنة ومستدامة مبينة أن مشاركة النساء في جهود السلام تساهم في وقاية جميع مكونات المجتمع وحمايته وإغاثته وتعافيه.
وقالت أبو غزالة انه “في ظل ما تشهده المنطقة العربية من نزاعات لا يمكن صياغة حلول عادلة للنساء والفتيات إلا بمشاركة المرأة ويؤسفني القول إنه لا تزال المرأة مستبعدة الى حد كبير من المشاركة في عمليات الوساطة وما زالت قدراتها في تحقيق الأمن وبناء السلام في المنطقة غير مستغلة”.
وأشارت الى التوجه الإيجابي للجامعة العربية بشأن تنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن على المستوى الإقليمي العربي وفق رؤية شاملة طويلة المدى لضمان تحقيق ركائزه الأربع بالتعاون مع المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية.
وأكدت أن الجامعة تسعى إلى بناء القدرات الإقليمية في مجال المرأة والأمن والسلام من خلال زيادة الوعي العام ودعم الجهات الوطنية الحكومية لتنفيذ الأجندات العالمية ووضع خطط وطنية لتنفيذها.
وقالت ان إطلاق الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام هو مبادرة جادة لترجمة ودعم الجهود الحثيثة والرصينة للنساء في الوساطة من أجل السلام على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وأعربت عن حرص الجامعة العربية على انضمام الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام في التحالف العالمي للنساء وسيطات السلام الذي يتكون من خمس شبكات إقليمية بجانب الشبكة العربية لتتمكن النساء من المشاركة بخبراتهن الخاصة في الوقاية من النزاعات وتسويتها بالطرق السلمية والتعلم من دروس النساء في الشبكات الإقليمية المختلفة.
وأضافت أن الجامعة وبالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة عكفت على توفير ثلاث مراحل من برنامج بناء القدرات الموجهة لعضوات الشبكة حول النوع الاجتماعي والوساطة بالتعاون مع مؤسسة (كلينجندال) الهولندية
في المرحلة الأولى ومركز جنيف للسياسات الأمنية في المرحلة الثانية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في المرحلة الثالثة.
ومن جانبها استعرضت. الرائد مها محمد أل على من دوله الإمارات مبادره سمو الشيخه فاطمه للمرأه في السلام والأمن كما استعرضت مبادره دور مدرسه خوله بنت الازور العسكريه
وقامت المشاركات بزياره الي مقرمركز القاهره الدولي لتسويه النزاعات وحفظ السلام CccpA
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك