الإمارات تحتل المرتبة الرابعة عالمياً كأفضل وجهة للعيش والعمل.. رغم جائحة كورونا

الإمارات تحتل المرتبة الرابعة عالمياً كأفضل وجهة للعيش والعمل.. رغم جائحة كورونا

كشف استطلاع أعده بنك / HSBC / أن دولة الإمارات صعدت 10 مراتب لتحتل المرتبة الرابعة كأفضل وجهة عالمية للعيش والعمل وفقاً لنتائج النسخة الرابعة عشرة من تقرير HSBC Expat Explorer السنوي، وهو عبارة عن دراسة استقصائية عالمية لآراء أكثر من 20 ألف شخص يعيشون ويعملون خارج بلدانهم الأصلية.

ويشعر الغالبية العظمى من المغتربين الذين شملهم الاستطلاع في الإمارات /82 بالمائة/ بالتفاؤل بأن الحياة ستكون أكثر استقراراً وطبيعيةً من جديد خلال الأشهر الـ 12 المقبلة على الرغم من الجائحة العالمية وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ /75 بالمائة/ كما أن /53 بالمائة / من المشاركين في دولة الإمارات يتوقعون أيضاً زيادةً في دخلهم وتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة الشخصية /57 بالمائة/.

ويأتي نشر هذه النتائج في نفس العام الذي يحتفل فيه بنك HSBC بمرور 75 عاماً على بدء ممارسته لأنشطة أعماله في الإمارات وبالتزامن مع احتفالات الدولة باليوبيل الذهبي لتأسيسها.

وقال عبد الفتاح شرف الرئيس التنفيذي لبنك HSBC الإمارات العربية المتحدة رئيس إدارة الأعمال الدولية: " كون الإمارات من بين أفضل خمس وجهات للعيش والعمل على المستوى العالمي يعتبر أمرا ملهما ومؤشرا واضحا على الإمكانات الهائلة التي تحرك اقتصاد الدولة ".

ولفت إلى أن وجود اقتصاد منفتح ومترابط مع العالم ورؤية بعيدة المدى أسهم في تحويل الإمارات إلى مركز عالمي للتجارة وحركة البضائع والشحن والطيران والأعمال والتمويل، لافتا إلى أن تركيز الدولة على الابتكار والبنية التحتية وجودة الحياة والتنوع والشمولية جعلها الوجهة المفضلة للشركات والمهنيين الذين يتطلعون إلى تحقيق المزيد من النمو والازدهار".

ونوه إلى أن التقدم الذي أحرزته الإمارات في كافة المجالات كان عاملاً مشجعاً لجذب العديد من الأفراد ممن جعلوها موطناً لهم، مشيرا إلى أن أهم ثلاثة أسباب ذكرها المغتربون لاختيارهم الإنتقال إلى دولة الإمارات للعيش والعمل فيها هي: تحسين مداخيلهم /56 بالمائة / وإحراز المزيد من التقدم في مسيرتهم المهنية /49 بالمائة/ وتحسين نوعية حياتهم /43 بالمائة/.

أهم الأخبار