عبد الله بن زايد يثمن جهود فريق حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال في باكستان

عبد الله بن زايد يثمن جهود فريق حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال في باكستان

ثمن سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي جهود فريق عمل حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال التي نفذت بجمهورية باكستان الإسلامية.

وقال سموه خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع فريق الحملة بمشاركة سعادة عبد الله خليفة الغفلي مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان وعدد من أعضاء الفريق "إننا اليوم بفضل التزام وشجاعة فريق عمل حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال والعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية أصبحنا أقرب من أي وقت مضى للوصول إلى عالم خال من شلل الأطفال".

وتوجه سموه في اليوم العالمي لشلل الأطفال الذي يوافق 24 أكتوبر من كل عام بتحية تقدير واعتزاز إلى فريق الحملة والأطفال الذين استفادوا من التطعيم على مستوى العالم مؤكدا أنهم جميعا يمنحونا الأمل في مستقبل خال من شلل الأطفال.

ونجحت حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال التي نفذت في جمهورية باكستان الإسلامية خلال الفترة من عام 2014 ولغاية نهاية شهر سبتمبر عام 2021 في إعطاء 583 مليونا و240 ألفا و876 جرعة تطعيم ضد مرض شلل الأطفال خلال 8 سنوات لأكثر من 102 مليون طفل باكستاني.

وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أن النجاح الكبير الذي تحققه حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال تأتي ثمرة التوجيهات الكريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والمتابعة الحثيثة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

وأشار سموه إلى أن جهود الفريق خلال تنفيذ حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال تدعو للفخر والاعتزاز وتجسد نهج دولة الإمارات الإنساني وحرصها على مساندة الدول الشقيقة والصديقة ودعم الجهود العالمية المبذولة من أجل استئصال مرض شلل الأطفال من العالم.

وأضاف سموه أن فريق عمل حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال قدم ملحمة من ملاحم العطاء الإنساني العالمي وسطر قصص نجاح ملهمة في مواجهة التحديات خاصة مع حرصه طوال الفترة الماضية ورغم التحديات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" على مواصلة تنفيذ الحملة في كافة الأقاليم الباكستانية.

وأشاد سموه بالعمل المنظم والاحترافية العالية في تنفيذ حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال مع وصول الحملة إلى 84 منطقة من المناطق الصعبة بجمهورية باكستان الإسلامية مؤكدا أن هذا الأمر يعكس التفاني والاخلاص والإرادة والهمة العالية للفريق وحرص اعضاءه على تحقيق أهدافها على الوجه الأكمل رغم اية تحديات.

وأوضح سموه أن القضاء على شلل الأطفال ليس بالمهمة السهلة ويعد تعزيز التعاون الدولي وإقامات شراكات مثمرة والاستثمار في تقنيات متقدمة في مواجهته من الأمور المهمة والتي من شأنها أن تسهم أيضا في الحفاظ على التقدم المحرز في هذا الصدد.

وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات اتخذت العمل الإنساني نهجا وممارسة ورسخته فعلا وعملا من خلال مبادرتها الرائدة في العالم أجمع متوجها بالتحية والتقدير لكافة الفرق الميدانية المشاركة في تنفيذ هذه الغايات والأهداف الإنسانية النبيلة.

من جانبه قال سعادة عبد الله خليفة الغفلي إن حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال هي انعكاس لالتزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بحماية الملايين من شلل الأطفال وضمان حصول كل طفل على فرصة لمستقبل صحي، مشيرا إلى ان عمل الفريق يتسم بالشمولية وهناك حرص على تمكين كافة المجتمعات التي نعمل فيها من تحسين موارد الرعاية الصحية وتوفير التعليم والتدريب اللازم وخلق فرص العمل الملائمة في هذا القطاع.

الجدير بالذكر أن حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال تنفذ ضمن إطار مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم، حيث تأتي مبادرة سموه في إطار النهج الإنساني لدولة الإمارات بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية لتطوير برامج التنمية البشرية والحد من انتشار الأوبئة والوقاية من الأمراض وتقديم المساعدات الإنسانية والصحية للمجتمعات والشعوب المحتاجة والفقيرة ودعم المبادرات العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال.

كما تشمل مبادرة "بلوغ الميل الأخير" مجموعة من المشاريع المعنية بقضايا الصحة العالمية وتوفر المبادرة العلاج والرعاية الوقائية في المجتمعات التي تفتقر إلى إمكانية الحصول على الخدمات الصحية ذات الجودة العالية.

وتجسد المبادرة رؤية والتزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بضرورة القضاء على الأمراض التي يمكن الوقاية منها والتي تؤثر على المجتمعات الأكثر فقرا وضعفا في العالم ومساعدة ملايين الأطفال والبالغين على عيش حياة صحية وكريمة.

أهم الأخبار