و325 مليون ريال حصيلة تبرعات حملة ساهم الشعبية لإغاثة المتضررين..

مركز الملك سلمان للإغاثة: جسر جوي سعودي لإرسال المساعدات وفرق الإنقاذ إلى تركيا وسوريا

مركز الملك سلمان للإغاثة: جسر جوي سعودي لإرسال المساعدات وفرق الإنقاذ إلى تركيا وسوريا
عقيل الغامدي
محمد فرج

قال الدكتور عقيل الغامدي مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أنه وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- قامت المملكة بتسيير جسر جوي يشتمل على مساعدات غذائية وإيوائية وطبية متنوعة، فضلا عن إرسالها الفريق السعودي للبحث والإنقاذ وفرق التدخلات الإسعافية والطبية لمساعدة ضحايا الزلزال، إضافة إلى إطلاق المملكة حملة شعبية عبر منصة " ساهم " لإغاثة متضرري الزلزال، حيث وصل مبلغ التبرعات 352 مليون ريال سعودي حتى الآن.

جاء ذلك في كلمة الغامدي في الاجتماع رفيع المستوى الخاص بمنع حدوث المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والذي نظمته لجنة المساعدات الإنمائية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في العاصمة الفرنسية باريس اليوم، بمشاركة وفود عدد من الدول والمنظمات الدولية، على رأسهم وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وأكد الدكتور عقيل الغامدي أن الكوارث الطبيعية والصراعات وجائحة كورونا (كوفيد - 19) تعد من أكبر المسببات لأزمة النقص في الغذاء وتدهور الأمن الغذائي في العالم، وأن المنظمات الدولية والمحلية يجب عليهم العمل مع المانحين للتصدي للأزمات الإنسانية وتقديم المبادرات للمساعدة في القضاء على أزمة الجوع، مشيرا إلى أهمية البحث عن حلول مبتكرة تساعد الاقتصاد على التعافي وكذلك الوفاء بالالتزامات لدعم الفئات الضعيفة.

وتابع: يعد بناء القدرات والتدريب لمنظمات المجتمع المدني ومنتجي الأغذية المحليين أمرًا بالغ الأهمية لمساعدتهم على أن يكونوا جزءًا من الحلول الاستراتيجية لجعل النظم الغذائية أكثر استدامة ومرونة، مبينا أن المملكة تتبنى هذا النهج مع الشركاء المنفذين في جميع المشاريع، وتحرص المملكة على دعوة منظمات المجتمع المدني للمشاركة في المنتديات الدولية على سبيل المثال دعوتها لحضور منتدى الرياض الدولي الإنساني الثالث الذي سيعقد يوم الاثنين المقبل ويتيح الفرصة للجميع لمناقشة الابتكارات والحلول التي تساهم في استدامة العمل الإنساني والأمن الغذائي.

واختتم الدكتور عقيل الغامدي كلمته بالتأكيد على أهمية التنسيق والتعاون ومشاركة المعلومات بين مقدمي التنمية والمستفيدين، وأن هناك حاجة إلى سياسات تستند إلى توقعات دقيقة وبحوث وتحليل واقعي للوضع الحالي للأزمة الغذائية، وأيضا إلى زيادة وصول الدول النامية إلى التقنيات الغذائية والزراعية الحديثة لتمكين وتأمين إنتاج الغذاء واستدامته.

من جانبها أفادت رئيسة لجنة المساعدات الإنمائية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سوزانا مورهيد أن الوضع الغذائي في العالم يتدهور رغم أن المساعدات الإنمائية تضاعفت والمساعدات الإنسانية بلغت 15% من إجمالي المساعدات الكلية في عام 2022م، مبينة أن 10 دول مانحة فقط تقدم 80% من المساعدات في العالم، وأن ثلاث دول من الأعضاء في لجنة المساعدات الإنمائية يقدمون 65% من جملة المساعدات الإنمائية.

أهم الأخبار