جامعة الخليج العربي تدشّن مركز لتطبيق تقنية الميتافيرس في التعليم
دشنت جامعة الخليج العربي مركز تقنية المعلومات ضمن خطتها نحو التحوّل الرقمي ومواكبة التقنيات الحديثة في مجالات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي المعزز في العملية التعليمية.
وقال القائم بأعمال رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور عبد الرحمن يوسف إسماعيل إن الجامعة اتخذت خطوة إلى الأمام نحو تعزيز التطبيقات التكنولوجية والفضاء الرقمي في العملية التعليمية بعد أن قررت تحويل وحدة الحاسب الآلي إلى مركز لتقنية المعلومات، متابعاً بأن جامعة الخليج العربي تهدف بهذا القرار إلى التسريع في عملية التحول الرقمي داخل الجامعة، ومساندة العملية التعلمية في توظيف التقنيات الحديثة واستخدام البرامج الحاسوبية في التعليم الجامعي.
ويهدف مركز تقنية المعلومات بجامعة الخليج العربي لتقديم الخدمات الاستشارية والتدريب في مجال تقنية المعلومات والاتصالات داخل وخارج الجامعة، كما سيتم كذلك إنشاء وحدة جديدة في المركز مهمتها رصد آخر المستجدات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي يُمْكن توظيفها والاستفادة منها في الجامعة.
وقال الأستاذ الدكتور عادل بوحولة المشرف على مركز تقنية المعلومات، إن المركز سيعمل جاهداً للتجديد في العديد من المجالات التكنولوجية الواعدة كاستخدام الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني لتعزيز سلامة الشبكات عبر التنبؤ بالتهديدات المستقبلية، وصدّ أكثر ما يمكن من محاولات الاختراق في ظل تضاعف التهديدات السيبرانية وتنوّعها، وكذلك تنامي الشبكات ذات السعة العالية جدًا.
وأضاف أن المركز سيعمل كذلك على استعمال تقنية الميتافيرس في مجال التعليم العالي والتي تمكّن من التعليم بالممارسة في العالم الافتراضي لذي يفوق التعليم الكلاسيكي بدون ممارسة في عالم الواقع. حيث تساهم هذه التقنية الواعدة في شرح المادة العلمية مهما كانت صعبة ومعقدة كما تجذب الطلاب لمحتويات الدرس نظرًا لشغف الطلاب في العصر الحديث بالتكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها.
وبيّن أن المركز يقوم حاليا بتطوير نظام يساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعة عالميًا من خلال المساعدة على تحديث المعلومات الخاصة بالجامعة، والمتعلقة بالمنشورات العلمية والاستشهادات لهذه المنشورات في قواعد البيانات العلمية مثل «سكوبس» و »ويب أوف ساينس» المعتمدة في التصنيفات العالمية للباحثين والجامعات.
يشار إلى أن الأستاذ الدكتور عادل بوحولة باحث متخصّص في علوم الحاسوب والأمن السيبراني والأساليب الشكلية، تصل خبرته لما يربو إلى ثلاثين عامًا في المجالات الأكاديمية والبحثية والإدارية في العديد من المؤسسات الدولية المرموقة، فقد عمل باحثًا زائرًا بمعهد ستانفورد الدولي للأبحاث بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومعهد ميتسوبيشي للأبحاث بطوكيو باليابان، وباحثًا دائمًا بالمعهد الوطني للأبحاث في العلوم والتقنيات الرقمية بفرنسا. كما عمل أستاذًا زائرًا بالعديد من الجامعات العريقة كجامعة تسوكوبا اليابانية لأكثر من عشر سنوات، وجامعة كونكورديا بكندا ومدرسة الأساتذة العليا باريس ساكلي وجامعة فالنسيان بفرنسا، وأستاذاً دائمًا بالمدرسة العليا للمواصلات بتونس. وحاز على ثلاث براءات اختراع ونشر حوالي 200 بحثاً ضمن الدوريات العلمية المحكّمة والملتقيات العلمية الدولية المتخصّصة. كما تصدّر تصنيف أفضل الباحثين في مجال علوم الحاسوب في مملكة البحرين لسنتي 2021و 2022
