الجامع الأزهر يطلق غدا أولى مبادراته في العشر الأواخر من رمضان تحت شعار "إحياء"

أطلق الجامع الأزهر غدا الموافق عشرين من شهر رمضان المبارك لعام ١٤٤٤ هجريا، في الليلة الأولى من العشر الأواخر، مبادرة حب وترحيب بضيوف الرحمن الذين يتوافدون بالآلاف إلى رحاب الجامع الأزهر في هذه الليالي المباركة، تحت شعار "إحياء".

وتهدف المبادرة الأولى إلى إلمام آلاف المصلين وملايين المتابعين بفضائل العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، وتعريفهم بكيفية إحيائها، وتشجيعهم على مواصلة الذكر والتعبد، سائلين الله -عزوجل- أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وأن يمن عليهم بالرحمة و المغفرة والعتق من النيران.

وتشمل المبادرة -بجانب جهود إدارة الجامع في التعبير عن حفاوة الاستقبال للمصلين- حث المصلين والمتابعين من الناس بفئاتهم المتنوعة عبر الملتقيات والدروس العلمية المنعقدة في الجامع، على مواصلة المشوار في الصيام والقيام واغتنام الأجر كاملا، وتحبيب الطاعات لجموع المسلمين، وإعانتهم على فعلها بإعطائهم من العلم ما يرغبهم فيها، وكيفية الاستفادة من تلك العشر الأواخر بأقصى فائدة مع زيادة الإيمان وعمل الصالحات والطاعات، فضلا عن التعريف بالصلوات والدعاء وأعمال الخير.

ويطلق الجامع الأزهر عشر مبادرات تزامنا مع العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بواقع مبادرة في كل ليلة، و تدور المبادرات حول نشر الفضائل والمعاني الإنسانية السامية، وتشجيع الناس على مواصلة العبادة و التراحم والتكافل وغيرها من الأمور التي عظمها الإسلام ودعا لنشرها.

ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (260 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بالقراءات العشر- 30 درسا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم 6 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 5000 وجبة إفطار يوميا للطلاب الوافدين).