إيلون ماسك يُثير القلق بسياسته الجديدة حول الإشراف على محتوى تويتر.. فما الأسباب؟

إيلون ماسك يُثير القلق بسياسته الجديدة حول الإشراف على محتوى تويتر.. فما الأسباب؟

قالت تقارير حديثه، إن رئيس تويتر إيلون ماسك حاول طمأنة المعلنين القلقين بشأن تطور الشبكة الاجتماعية من خلال تقديم سياسة جديد للإشراف على المحتوى.

وخلال مؤتمر أقيم في ميامي بيتش بولاية فلوريدا، عاد ماسك إلى المبادرة التي أُعلن عنها الاثنين على تويتر بهدف الحد من ظهور التغريدات التي لا تحترم قواعد المنصة.

وقال للصحافيين والمعلنين “إذا كان لدى شخص ما رسالة كراهية، فيجب ألاّ يحصل على مكبّر للصوت. يجب أن يكون في إمكانه رغم كل شيء قول ذلك من دون أن يفرض رأيه على الناس”.

من خلال سياستها الجديدة، ستبدأ الشبكة الاجتماعية قريباً في إضافة رسائل لتحديد التغريدات التي قلّصت القدرة على رؤيتها.

ومنذ أن اشترى تويتر، خفّف إيلون ماسك من قواعد الإشراف على المحتوى على الشبكة، وأعاد تفعيل حسابات كثيرة كانت محظورة بتهمة التحريض على الكراهية أو نشر معلومات مضللة. كما أجرى عمليات صرف قلصت عدد الموظفين في الشبكة من 7500 إلى أقل من 2000 موظف.

وفي الأسبوع الماضي، أصبحت إذاعة “ان بي ار” الأميركية العامّة أول مؤسسة إعلامية كبيرة تغادر تويتر احتجاجاً على السياسة الجديدة للشبكة التي اشتراها الملياردير إيلون ماسك في أكتوبر الفائت مقابل 44 مليار دولار.

واتخذت مجموعة “سي بي سي/راديو كندا” الإعلامية العامّة خطوة مماثلة بعد قرار منصة إيلون ماسك إلصاق تسمية “إعلام مموّل من الحكومة” على حساباتها، مستنكرة ما اعتبرته مساساً بـ”استقلاليتها” من خلال تصنيف “كاذب”.

كذلك، أعلنت الإذاعة السويدية العامة الثلاثاء وقف أنشطتها على تويتر.

وتأتي مغادرة وسائل إعلام رئيسية تويتر على خلفية اعتماد المنصّة سياسة توثيق جديدة مثيرة للجدل، إذ تحصر تويتر اعتباراً من 20 أبريل العلامة الزرقاء الشهيرة بالحسابات التي يدفع أصحابها مبلغاً مالياً محدداً مقابل توثيقها رسمياً.

وتوقعت المحللة لدى “إنسايدر إنتلجنس” جاسمين إنبرغ أن تتراجع إيرادات تويتر بنسبة 28% هذا العام لأن “المعلنين لا يثقون بماسك”.

غير أن إيلون ماسك قال في المقابل عبر “بي بي سي” إن المعلنين سيعودون إلى الشبكة، لافتا إلى أن تويتر “على مشارف الربحية”.

للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون

أهم الأخبار