السعودية تتسلم رئاسة القمة العربية وسط ترحيب بعودة سوريا

السعودية تتسلم رئاسة القمة العربية وسط ترحيب بعودة سوريا
وكالات

سلم وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الأربعاء، الرئاسة الدورية الحالية للجامعة العربية، لنظيره السعودي فيصل بن فرحان، وسط ترحيب الوفود العربية بعودة سوريا وتشديد على ضرورة حل الخلافات العربية.

ودعا وزير الخارجية الجزائري، في كلمته لتسليم الرئاسة الدورية في بداية القمة التي تعقد بجدة في السعودية، إلى حل الخلافات العربية داخل البيت العربي، مؤكدًا أن القمة القادمة تسعى لتوحيد الكلمة لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.

وأوضح أنه على الدول العربية التركيز على العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات العالمية، لافتا إلى ضرورة الاهتمام بالتحولات التي يشهدها العالم.

ورحب "بعودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية"، مضيفا أن "الحوار الليبي الليبي وحده سيعيد الاستقرار إلى ليبيا".

وشدد على مواصلة الجهود لتحقيق المصالحة الفلسطينية وصولاً للوحدة الوطنية ودعم تطلعات الشعب اليمني لاستعادة أمنه واستقراره، آملاً أن يشهد لبنان تفاهما بين أبنائه لحل أزمته الداخلية.

ومن جهته، أكد بن فرحان أن العالم يمر بتحديات كبيرة تفرض علينا التوحد لمواجهتها، قائلا إن على الجميع ابتكار آليات جديدة لمواجهة التحديات التي تواجه الدول.

وأضاف أن الدول العربية تحتاج لعمل مشترك، مرحبا "بمشاركة سوريا في القمة العربية وعودتها إلى الجامعة".

بدوره، أكد أمين عام الجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أن الحضور العربي كامل في قمة جدة، مرحباً بعودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية.

واعتبر أن الأزمات في سوريا واليمن وليبيا تحتاج لمقاربات من أجل إخراجها من الجمود، مؤكدا أن قمة جدة تعد فرصة لوضع حد لمظاهر التسلح في السودان.

أهم الأخبار