لماذا تحول الطالب الأفريقي خريج هندسة نوتنغهام "الذكي جدا" إلى قاتل؟
نظمت أسر ضحايا الهجوم بمدينة نوتنغهام البريطانية وقفة احتجاجية لاحياء ذكرى الضحايا والمطالبة بكشف ملابسات الحادث الإجرامي.. كانت الشرطة البريطانية أعلنت الثلاثاء الماضي العثور على 3 قتلى في مدينة نوتنغهام والقاء القبض على شخص مشتبه فيه. وأعلنت الشرطة في نوتنغهام أنها أغلقت عددا من الشوارع حتى إشعار آخر، فيما علقت شبكة الترام في المدينة خدماته
ونشرت صحيفة الصن البريطانية تقريرا مطول عن الضحايا خاصة الشابة غريس كومار، 19 عاما، التي وضعت نفسها بشجاعة بين المهاجم وبين صديقها بارنابي ويبر خلال الهجوم المرعب.
وقال شاهد، لم يرغب في الكشف عن اسمه: كان الصبي والفتاة يسيران بمفردهما، ولم يكن هناك أحد آخر في الصورة باستثناء المهاجم، الذي جاء من الخلف، لقد هاجم الصبي أولا - أتيحت للفتاة فرصة الهرب لكنها لم تفعل، حاولت إبعاد الرجل عن صديقتها.. حاولت إنقاذ الصبي".
وفي الوقفة الاحتجاجية تذكرت عائلة جريس "طفلتها الجميلة" وقالت إنها كانت تدرس لتصبح طبيبة مثل والدها.
في هذه الأثناء، قالت والدة بارني: "ابني الجميل الجميل، لديك قلبي ووالدك وقلب أخيك إلى الأبد".
أما الجاني فهو فالدو كالوكين (31 عاما) من بوركينا فاسو - غرب افريقيا - والذي قام بقتل الزوجين وكذلك بقتل القائم بأعمال المدرسة إيان كوتس 65 عاما قبل سرقة شاحنة كوتس واستخدامها لدهس حشد من المارة، فقد تم صعقه وتقييده بعد أن زعم أنه ركض على رجال الشرطة بسكين في شارع مابلز في نوتنغهام في الساعة 5.30 صباحا.
وقبل حوالي 90 دقيقة من الاعتقال، تم العثور على جثتي جريس وبارني في الشارع على بعد 300 ياردة فقط من قاعات إقامتهما على طريق إلكستون، كما تم العثور على جثة السيدة كوتس على بعد ميلين من الطلاب، على طريق مجدالا، في الساعة 5 صباحا.
وقالت رئيسة الشرطة كيت مينيل، من شرطة نوتنغهامشير: "هذه الاتهامات هي تطور مهم وتنشأ نتيجة لتحقيقنا الشامل في هذه الحوادث المروعة التي وقعت في مدينتنا.. تبقى قلوبنا مع عائلات وأصدقاء جميع المتضررين من هذه الهجمات، وسنواصل تقديم الدعم والطمأنينة".
تخرج الجاني كالوكين بدرجة في الهندسة الميكانيكية من جامعة نوتنغهام الصيف الماضي قيل إنه "ذكي جدا" لكنه يعاني من صحته العقلية.
وقال المكتب المستقل لسلوك الشرطة إن سائق سيارة شرطة، شاهد شاحنة صغيرة "لأقل من دقيقة" قبل أن تصطدم بالمشاة خلال هجمات نوتنغهام.
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون
