فاعنر تتوعد بانتقام "تقشعر منه الأبدان".. ومصادر تؤكد: قنبلة في صندوق خمر وراء تفجير طائرة بريغوزين

فاعنر تتوعد بانتقام "تقشعر منه الأبدان".. ومصادر تؤكد: قنبلة في صندوق خمر وراء تفجير طائرة بريغوزين
زعيم فاغنر
ترجمة- ناهد علي

قالت وسائل إعلام دولية إن مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، أطلقت تهديدا انتقاميا "تقشعر له الأبدان " بعد ساعات من مقتل زعيمها يفغيني بريغوزين في حادث تحطم طائرة خاصة كان على متنها هو وعدد من قيادات الحركة.

وتأتي وفاة بريغوزين بعد شهرين بالضبط من الانقلاب الفاشل الذي قامت به مجموعة فاغنر، وقد أثار بالفعل مخاوف من انقلاب آخر.

قالت صحيفة "ذا صن" البريطانية: في تهديد تقشعر له الأبدان، أعلن أعضاء في فاغنر: "العديد من المناقشات حول ما ستفعله فاغنر في هذا الموقف "سنقول شيئا واحدا - نحن بدأنا. توقعوا منا".

فاعنر تتوعد بانتقام "تقشعر منه الأبدان"

وأظهرت اللقطات الطائرة وهي تتصاعد نحو الأرض من ارتفاع 28000 قدم، مع تصاعد الدخان من جسم الطائرة.

بعد ثوان، أظهرت لقطات من أعقاب الحادث الحطام المشوه لطائرة رجال الأعمال البيضاء Embraer Legacy 600 في كومة نارية

واشتعلت النيران في الطائرة على بعد 31 ميلا فقط من قصر بوتين الفخم في فالداي، شمال روسيا.

في الساعات التي تلت الحادث، حذر مسؤولو فاغنر مما سيحدث إذا مات في منشور على Telegram. وجاء في الترجمة: "هناك شائعات حول وفاة رئيس فاغنر PMC يفغيني بريغوجين، "نقول مباشرة إننا نشك في أن مسؤولي الكرملين بقيادة بوتين حاولوا قتله، إذا تم تأكيد المعلومات حول وفاة بريغوزين، فسوف ننظم" مسيرة العدل "الثانية في موسكو! - كانت الأولى قد قادها زعيم فاغنر بنفسه عندما أعلن الانقلاب على بوتين لكنه فشل في الوصول إلى موسكو - أضافت الحركة: من الأفضل أن يكون بريغوزين على قيد الحياة، فهذا في مصلحتكم الخاصة في اشارة للكرملين

وفي لقطات للحادث بدا أن طائرة أخرى كانت تحلق في مكان قريب تتخذ إجراءات مراوغة كما لو كانت تتفادى صاروخا أرض-جو وعادت إلى الوراء عندما سقطت طائرة بريجوزين ويعتقد أن الحادث نجم عن إصابة الطائرة بمثل هذا الصاروخ - أو قنبلة على متنها.

ومع هبوط الطائرة من السماء، كان بوتين يخاطب الحشود للاحتفال بذكرى النصر في معركة كورسك في الحرب العالمية الثانية، ثم قام بتسليم ميداليات للقوات عندما انتشرت الأخبار عن مقتل عدوه ومع ذلك، أفيد أنه غادر كورسك بسرعة بعد الحفل.

وزعمت المصادر أن هناك شائعات بأن متفجرات قد تم تحميلها في الطائرة الخاصة مخبأة داخل صندوق "نبيذ باهظ الثمن".

وفي الوقت نفسه، قالت مصادر أمنية بريطانية لصحيفة ديلي تلغراف إن الطائرة أسقطت من قبل وكالة الاستخبارات الداخلية الروسية "إف إس بي" بناء على أوامر من بوتين.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن الليلة الماضية: "لست متفاجئا. ليس هناك الكثير مما يحدث في روسيا ولا يتخلف عنه بوتين".

كما تم توجيه أصابع الاتهام إلى شخصيات بارزة في الجيش الروسي غاضبة من أن زعيم المرتزقة لم يعاقب عاجلا على خيانته.

في الساعات التي تلت هبوط الطائرة عشرات الآلاف من الأقدام، أكد المسؤولون التنفيذيون في فاغنر وفاة بريجوزين واليد اليمنى لزعيم الحركة ديمتري أوتكين.

وذكرت وسائل إعلام روسية بعد ذلك أنه تم التعرف مبدئيا على الاثنين كضحية.

وقالت قنوات تلغرام في البداية إن طائرة زعيم المتمردين الروس هي التي سقطت من السماء، وأنها كانت تقل طاقم قيادته بالكامل، وسرعان ما بدأت قنوات Telegram الإخبارية الروسية تدعي أن الحادث قد يكون هجوما إرهابيا.

ثم بدأت التقارير عن وفاة بريجوزين تتدفق - إلى جانب شائعات بأن جميع الآخرين على متن السفينة قد ماتوا في احتراق الطائرة

وقتل عشرة أشخاص، بينهم سبعة ركاب وثلاثة من أفراد الطاقم، في الحادث الناري، حسبما أكدت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية.

كما أكدت أن بريغوزين كان على متن الطائرة التي اصطدمت بالأرض.

ادعى السكان المحليون أنهم سمعوا "انفجارين كبيرين" قبل سقوط الطائرة من السماء وقيل إن الطائرة تحطمت أثناء تحليقها من منطقة موسكو.

ومن المفهوم أن بريجوزين (62 عاما) وطاقمه كانوا عائدين من أفريقيا إلى روسيا يوم الحادث.

فيما تدوال نشطاء على منصات السوشيال لقطات لبوتين وهو يقول إنه لا يستطيع أن يغفر الخيانة عندما سئل "هل أنت قادر على المسامحة"، أجاب: "نعم، ولكن ليس كل شيء".

للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون

أهم الأخبار