تحرك حكومي.. سعر الدولار في لبنان اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر 2023

تحرك حكومي.. سعر الدولار في لبنان اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر 2023
الدولار

ينشر موقع خليجيون نيوز متوسط اسعار الدولار والعملات في لبنان خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر 2023، حيث واصل سعر صرف الأخضر اليوم استقراره مقابل الليرة، فيما تتزايد التوقعات بشأن التعامل مع الديون المتراكمة.

سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء لحظة بلحظة

وبلغ سعر صرف الدولار في السوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية اليوم 89.000 ألف ليرة للشراء و89.500 ألف ليرة للبيع.

وسجل سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني 15 ألف ليرة.

وذكرت تقارير لبنانية أن هناك استراتيجيات لتسديد العجز المتراكم، تهدف جميعها لتوزيع الخسائر، ووفق مرصد البنك الدولي وتقارير صندوق النقد الدولي، تبلغ الخسائر الجارية نحو 70 مليار دولار.

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن الرقم لا يضم أموال واستثمارات المؤتمرات المانحة التي عقدت من أجل لبنان مثل باريس 1 و2 و3.

في نفس الإطار، قال الخبير الاقتصادي الدكتور نيقولا شيخاني إن صندوق النقد يتحفظ على التطورات في لبنان بسبب عدم إقرار أي إصلاحات اقتصادية تم التوافق عليها، مؤكداً أن الدولة لم تقر قانون الكابيتال كونترول وإعادة هيكلة المصارف في ظل عدم وجود خطة نقدية.

وأضاف كذلك لم يتم توحيد سعر الصرف ولا إقرار خطة تقشفية أو خطة إنعاش اقتصادي وهو ما دفع الصندوق لإصدار بيان يوم الجمعة الماضية، والذي أكد على افتقار الإرادة السياسية في اتخاذ قرارات صعبة، وهو ما يضعف القطاع المصرفي.

وتابع شيخاني أن كل الإصلاحات التي طلبها صندوق النقد مهمة جداً ويجب تطبيقها، لكن هناك أمر خطير يطلبه وهو حذف أموال المودعين لفتح صفحة جديدة، لأنه لا يريد أن يكون هناك دين على الدولة تجاه مصرف لبنان وذلك كي يستطيع أن يسترد دينه منها.

ووفق شيخاني، فإن صندوق النقد يدعم خطة الحكومة للتعافي وهي خطة تصفية لأنها تشطب التزامات مصرف لبنان مع المصارف الذين بدورهم سيتعثرون عن رد الأموال للمودعين عن طريق "الهيركات"، مؤكداً أنه ليس ضد صندوق النقد بل ضد خطته بالنسبة للودائع.

ورأى شيخاني أن الحل لكل أزمات لبنان هو بتطبيق الإصلاحات التي تُدخل الأموال إلى الدولة دون الحاجة إلى صندوق النقد، مؤكدا أن السلطة لا تريد هذه الإصلاحات وفي ظل العجز المستمر في الموازنة مازال حجم القطاع العام كبيرا جداً والرواتب مرتفعة والمصاريف مرتفعة مقابل مدخول منخفض جداً.

وفي وقت سابق كشفت وسائل إعلام لبنانية عن خطة الحكومة للتعافي في أحد بنودها عن ضرورة فك ارتباط الالتزامات المالية بين مصرف لبنان والمصارف التجارية، ما يعني شطب الديون المستحقة للمصارف لدى مصرف لبنان المركزي المقدرة بنحو 80 مليار دولار.

وقالت تقارير لوسائل إعلام لبنانية إن شطب الديون يعني شطب الودائع، ما يؤدي لأزمة في القطاع المصرفي، خاصة أن المصارف ستصبح عاجزة عن تسديد تلك الأموال إذا تم شطبها من المركزي اللبناني.

وفي تطور سريع للأمر قررت جمعية المصارف اللبنانية رفع دعوى أمام مجلس شورى الدولة لإلغاء هذا البند تماماً، وهو ما قبله مجلس الشورى من حيث الشكل.

ووافق صندوق النقد الدولي على مقترح الحكومة بهذا الشأن انطلاقا من حرصه على عدم تحمل الدولة ومؤسساتها أعباء اقتصادية إضافية لدفع ديونها، واكتفى الصندوق بالموافقة على إعادة جزء من الودائع (أي ضمان 100 ألف دولار لكل المودعين بكلفة 38 مليار دولار).

للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون

أهم الأخبار