الذكاء الاصطناعي التوليدي: تحديات جديدة للمستخدمين والشركات

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تحديات جديدة للمستخدمين والشركات

على الرغم من روعة أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية، مثل ChatGPT من OpenAI، ورغم استجابة جوجل في كثير من الأحيان لاستفسارات المستخدمين بمواد محمية بحقوق الطبع والنشر، إلا أن شركات التكنولوجيا تجدد التأكيد على أن المستخدمين يتحملون المسؤولية الكاملة عن أي انتهاكات محتملة لحقوق الملكية الفكرية، وفقًا لما ذكره موقع مهتم بالتجارة.

قد دعت شركات عملاقة مثل جوجل وOpenAI، وبالتعاون مع مايكروسوفت، المستخدمين إلى تحمل المسؤولية عن طريقة تفاعلهم مع أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية. وتأتي هذه الدعوة في سياق تعليقات قدموها لمكتب حقوق الطبع والنشر الأمريكي، والتي أصبحت متاحة للجمهور الأسبوع الماضي.

رفضت شركات التكنولوجيا بشكل عام فرض أي قيود جديدة على استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، معتبرة أن الاضطرار لدفع مقابل المحتوى المحمي بحقوق الطبع والنشر يهدد خطط تطوير التكنولوجيا. وعلى الرغم من ذلك، لم تمتنع تلك الشركات عن تدريب أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

قالت جوجل إن عندما يتم إنشاء أداة ذكاء اصطناعي "لنسخ محتوى من بيانات التدريب الخاصة بها"، فإن ذلك ليس خطأ المطور الذي أنشأ الأداة. وأشارت إلى أن الاستخدام المفرط للأعمال المحمية بحقوق الطبع والنشر من الإنترنت دون دفع تكاليفها، أو استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في عرض مواد محمية بحقوق الطبع والنشر للمستخدمين هو مسؤولية المستخدم نفسه.

مايكروسوفت أيضًا أكدت أنه يجب على المستخدمين تحمل مسؤولية استخدام الأدوات بشكل مسؤول ووفقًا للغرض الذي تم تصميمها من أجله. وأضافت أن المستخدم هو "الفاعل الإرادي" وأنه عند تعرض الأدوات لمواد محمية بحقوق الطبع والنشر، فإن المستخدم هو الذي يتحمل المسؤولية.

يتأكد ذلك من أن شركات التكنولوجيا ليست مسؤولة عن سلوك المستخدمين وكيفية تفاعلهم مع أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية، ويتوجب على المستخدمين استخدام هذه الأدوات بحذر ومسؤولية، مع تحمل مسؤولية أي انتهاكات محتملة لحقوق الملكية الفكرية.

للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون

أهم الأخبار