تشياني ينطلق في أول زيارة خارجية له منذ انقلاب النيجر

أعلن رئيس المجلس الانتقالي في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تشياني، أمس الخميس، عن بدء أول زيارة خارجية له منذ إطاحة الرئيس السابق محمد بازوم في يوليو الماضي. تأتي هذه الزيارة في إطار جهود تعزيز العلاقات الإقليمية، حيث يزور "تشياني" كل من مالي وبوركينافاسو، اللتين أعلنتا دعمها للمجلس الانتقالي.

وفشلت جهود الوساطة الدولية في إعادة "بازوم" إلى منصبه، في حين يتوجه "تشياني" في زيارة تعتبر "عمل وصداقة"، معبّرًا عن شكره لمالي على دعمها وتصميمها في الوقوف إلى جانب الشعب النيجيري رغم التحديات.

وأكد "تشياني" أيضًا على أهمية تحالف دول الساحل، الذي يضم مالي وبوركينافاسو والنيجر، في تعزيز العمل المشترك والتعاون في حال المساس بسيادة الدول الثلاث وتعزيز العلاقات الاقتصادية بينها.

وفي سياق متصل، قدم "تشياني" الشكر لمالي وبوركينافاسو على استمرار العلاقات التجارية مع النيجر، رغم فرض عقوبات سياسية واقتصادية على بلاده من قبل بعض الدول.

يأتي ذلك في أعقاب استجابة فرنسا لمطالب المجلس الانتقالي وسحبها سفيرها، وقرار الرئيس إيمانويل ماكرون سحب قواته وسفير بلاده من النيجر، مبرزًا أن هذه الخطوة تأتي نتيجة عدم قدرة فرنسا على التعامل مع الشؤون الداخلية للنيجر.

ومن جهة أخرى، كشفت بيانات وكالة إدارة الديون الإقليمية أن النيجر تخلفت عن سداد فوائد ورأس مال بقيمة 187 مليار فرنك إفريقي، و304 ملايين دولار. وقد علقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والاتحاد النقدي لدول غرب إفريقيا مشاركة النيجر في السوق المالية الإقليمية والبنك المركزي الإقليمي عقب الأحداث الأخيرة، وتهديدات باللجوء إلى القوة لاستعادة الحكم الدستوري.

للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك