فايز عبد الله العنزي يكتب: مصر التي في خاطري

فايز عبد الله العنزي يكتب: مصر التي في خاطري
فايز عبد الله العنزي

ها نحن وقد أسدل الستار على الانتخابات الرئاسية لجمهورية مصر العربية الشقيقة، ومن خلالها قد تم تجديد العهد والثقة للرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثالثة وبنسبة عالية جدا من التأييد بلغت ٨٩٪ من إجمالي عدد المشاركين بالتصويت.

فإننا نتقدم بداية بخالص ال تهاني والتبريكات لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري الشقيق، داعين الله تعالى لفخامته بكل التوفيق والسداد.وأن تكون الفترة الرئاسية المقبلة فترة إنجازات جديدة تضاف لما تم من إنجازات سابقة وحالية رأيناها ولمسناها عند زياراتنا المتكررة لمصر الحبيبة، ولقاءاتنا المتعددة مع الطبقات الاجتماعية والسياسية المختلفة من الشعب المصري الكريم ابتداء برجل الشارع الذي يمثل النبض الحقيقي للرأي العام وانتهاء بالمثقف والسياسي وغيرهم..

ربما يتبادر إلى الأذهان لماذا نحن في الشرق الأوسط بشكل عام، والوطن العربي تحديدا، ننظر بعين الاهتمام لما يدور في مصر من تطورات وأحداث

ربما يتبادر إلى الأذهان لماذا نحن في الشرق الأوسط بشكل عام، والوطن العربي تحديدا، ننظر بعين الاهتمام لما يدور في مصر من تطورات وأحداث على كافة الأصعدة والمجالات، ومن أهمها في هذه الفترة العصيبة والمهمة، التي تمر بها أمتنا العربية والمنطقة بشكل عام التطورات على الجانب السياسي والاقتصادي والتنموي.

مصر الحبيبة ليست كغيرها من الدول الشقيقة والصديقة في المنطقة، فهي الدولة المحورية التي يدور في فلكها وحولها وقريب منها أي حراك سياسي أو اقتصادي كما أسلفنا. وقاهرة المعز العزيزة لا يختلف اثنان على أنها عاصمة القرار السياسي في المنطقة ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكتمل أي مشروع استيراتيجي سياسي أو اقتصادي على مستوى المنطقة دون المرور على القاهرة، ودون وجود بصمة واضحة وجلية للسياسة والدبلوماسية المصرية فيه.

وبما أن هذه القرارات الإقليمية دائما وأبدا لها التأثير المباشر على كثير من مناحي حياتنا، فمن هنا أتى هذا الاهتمام المستحق ولو أردنا التفصيل والسرد لما قامت به مصر الحبيبة وقاهرتها المجيدة من أدوار وطنية وقومية تجاه أمتيها العربية والإسلامية على اختلاف وتنوع المجالات، وما حققته هذه الأدوار من نتائج ساهمت وبشكل فعال في استقرار وأمان المنطقة، لما استطعنا حصرها في هذه المساحة الضيقة.

وما ذلك إلا بسبب ما تتمتع به السياسة المصرية من حصيلة وافرة ومخزون غني من خبرات عشرات السنين والأعوام والحديث عن عصرنا الحالي

وبالتأكيد لم يتأت ذلك أو يتحقق إلا بفضل الله أولا، ثم بما تتميز به القيادة السياسية العليا في مصر من حكمة وبعد نظر واتزان يتصدرهم وعي متميز بقضايا الأمة ومصالحها الاستيراتيجية، وما ذلك إلا بسبب ما تتمتع به السياسة المصرية من حصيلة وافرة ومخزون غني من خبرات عشرات السنين والأعوام والحديث عن عصرنا الحالي، والتي أخرجت لنا هذه الخلطة السياسية المصرية المعجونة دائما بالتوازن وسعة الصدر والممزوجة بالشخصية القوية والحزم باتخاذ القرار بما يخدم مصالح الأمة وشعوبها.

وختاما نؤكد من موقعنا بأننا متفائلون بأن القادم لهذا البلد الجميل سيكون أفضل -بإذن الله- وأن الفترة الرئاسية الجديدة ستكون أكثر تحقيقا لطموحات وآمال الشعب المصري الكريم، بوجود القيادة الحكيمة والراشدة وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن سيعاونه ممن سيتقلد المسؤوليات الحكومية العليا في الدولة.

فشعب مصر يستحق دائما وأبدا الأفضل.. هذا الشعب الطيب الكريم المضياف والذي يمثل بهذه الصفات الحميدة كل المعاني الإنسانية الرفيعة، فهنيئا لمصر بشعبها وهنيئا لشعبها بقيادتها وهنيئا لنا نحن العرب بشقيقتنا الكبرى مصر الحبيبة وشعبها الطيب.

أدام الله تعالى على مصر نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار، وحفظ شعبها وأرضها وقيادتها من كل مكروه.

-----------------------

*رئيس جمعية أهالي الشهداء والأسرى والمفقودين الكويتية

أهم الأخبار