أول فجر في 2024..

شاهد.. طوفان بشري في إسطنبول دعمًا لأهل غزة

شاهد.. طوفان بشري في إسطنبول دعمًا لأهل غزة
جانب مسيرة إسطنبول (الإنترنت)
القاهرة: «خليجيون»

شهدت مدينة إسطنبول التركية، فجر اليوم الإثنين، مسيرة حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وأهالي غزة المحاصرين، وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي الذي أودى بحياة حوالي 22 ألف شهيدًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن المسيرة الحاشدة التي أظهرت مشاهد جوية طوفانا بشرية على امتداد وسط المدينة، نظمتها «منصة الإرادة الوطنية» برعاية «وقف شباب تركيا»، وشاركت فيها 308 منظمات أهلية.

من آيا صوفيا إلى الساحات

جاءت المسيرة تحت اسم «الرحمة للشهداء، والدعم لفلسطين، فلتسقط إسرائيل»، وحمل المتظاهرون لافتات مكتوبة باللغات التركية والعربية والإنجليزية، مرددين تكبيرات في مكبرات الصوت.

البداية كانت بعد صلاة الفجرة من أمام ساحة جامع آيا صوفيا الكبير، حيث تجمع آلاف الأتراك والمقيمين في مساجد السلطان أحمد، والسليمانية، وأمين أونو الجديد، بعد تلاوة الابتهالات، وانطلقت المسيرة لتجوب شوارع وسط إسطنبول.

وردَّد المتظاهرون هتافات داعمة للفلسطينيين، من قبيل «إسرائيل المجرمة ارحلي عن فلسطين»، و«دماؤنا وأرواحنا فداء للأقصى»، و«سلام لحماس ماضون في المقاومة»، و«الشهداء أحياء والوطن لا يقسّم»، بحسب ما نقلت قناة «تي آر تي» التركية.

جانب مسيرة إسطنبول (الإنترنت)
جانب مسيرة إسطنبول (الإنترنت)

جسر غالاطة في اسطنبول يغص بطوفان بشري

توجه موكب المسيرة نحو جسر غالاطة المطل على مضيق البوسفور، بمشاركة وزير الشباب والرياضة عثمان أشكين باك، ورئيس البرلمان التركي السابق مصطفى شنطوب، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة نشر العلوم، عضو المجلس الاستشاري العالي في «وقف شباب تركيا» بلال أردوغان.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حرباً على غزة خلّفت حتى الأحد 21 ألفاً و822 شهيداً، و56 ألفاً و451 جريحاً، ودماراً هائلاً في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

جانب مسيرة إسطنبول (الإنترنت)
جانب مسيرة إسطنبول (الإنترنت)

تفاعل واسع

ولقيت المسيرة ردود فعل إيجابية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة المشاهد الجوية التي أظهرت طوفانا من البشر، معلقين بأن تركيا استبدلت احتفالات العام الجديد بمظاهرة حاشدة، حيث صلى المشاركون صلاة الغائب على شهداء غزة ومن ثم تجمعوا على جسر غالاطة.

ميدانيا، عاش قطاع غزة المحاصر ليلة جديدة من القصف الإسرائيلي المكثف بالتزامن مع حلول العام الجديد، كما شهدت تل أبيب والجنوب الإسرائيلي إطلاق صواريخ من قبل حركة حماس.

ولم تتمكن مساعي الوساطة الدولية من التوصل إلى هدنة، بينما تقترب الحرب من إكمال شهرها الثالث. ولم يحمل العام الجديد أي أمل للجانبين في أن القتال سيتوقف. وأدت العمليات العسكرية والقصف الإسرائيلي المكثف على القطاع إلى استشهاد حوالي 22 ألف شخص منذ السابع من أكتوبر الماضي حسب وزارة الصحة في القطاع.

اقرأ أيضًا

- لغز مغادرة قوات إسرائيلية غزة.. انتكاسة عسكرية أم هروب جماعي؟

- هجمات جوية تلاحق أميركا وإسرائيل مطلع 2024

- شاهد| رشقات صاروخية تمطر تل أبيب في أول دقائق 2024

أهم الأخبار