الجيش الكويتي ينفذ عمليات ضاربة مع القوات الأميركية في «المدافع المتأهب 24»

الجيش الكويتي ينفذ عمليات ضاربة مع القوات الأميركية في «المدافع المتأهب 24»
تمرين المدافع المتأهب 24 ( كونا)
القاهرة: «خليجيون»

يواصل الجيش الكويتي فعاليات التمرين العسكري «المدافع المتأهب 24»، بمشاركة وحدات من الجيش الأميركي والبريطاني والسعودي وقوات مراقبين من دول الخليج.

اعتبرت وزارة الدفاع الكويتية أن «المدافع المتأهب24»، الذي تنفذه حاليا القوة البحرية بمشاركة خفر السواحل وقوات من دول مجلس التعاون الخليجي والبحرية الأميركية والبريطانية يهدف إلى رفع الكفاءة القتالية للوحدات المشاركة.

ويقول المتحدث باسم «الدفاع الكويتية» العقيد الركن حمد الصقر في بيان صادر عن الوزارة بمناسبة اليوم الإعلامي للتمرين، ونقلته وكالة الأنباء الرسمية «كونا» إن «المدافع المتأهب 24 » يعد أحد التمارين الفعالة ويعقد دوريا.

عمليات نوعية

المتحدث يضيف «أنه بدأ في 28 يناير الماضي ويستمر حتى السابع من فبراير الجاري، متضمنا تدريبات على عمليات نوعية ضاربة للوصول لأعلى درجات التنسيق والتعاون بين المشاركين. وأوضح أن التمرين ينفذ في قاعدة محمد الأحمد البحرية وميدان الرماية البحري ومعسكر بيورينغ وجزيرة فيلكا».

وحسب «الصقر» تتضمن العمليات النوعية الضاربة في التمرين إجراء غارة برمائية متعددة الأطراف مكونة من قوات خاصة مختلطة للوصول لأعلى درجات التنسيق والتعاون من أجل زيادة القدرة المشتركة وقابلية العمل البيني بين المشاركين".

من جانبه يقول مدير التمرين العميد جنرال ماثيو ريد قائد قوة الواجب (51) من لواء المشاة البحري الأمريكي إنه «تمرين رائع بين الولايات المتحدة ودولة الكويت والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية مع مراقبين من جميع أنحاء دول الخليج».

ويضيف ريد أنه «تمرين» «فريد» متعدد الجنسيات والصنوف يظهر الجهود الموحدة وهو مخصص للسلام والأمن في المنطقة معربا عن فخره وكل بحار وفرد مشاة بحري بالمشاركة في فعالياته.

تمرين المدافع المتأهب 24 ( كونا)

من جهته يقول مساعد مدير التمرين العميد الركن بحري في الجيش الكويتي محمد العريفي إن «هذا التمرين البحري المشترك يترجم التعاون والالتزام بين القوات المشاركة من مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع حلفائها من الدول الصديقة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة».

ويضيف العريفي أن «تمرين المدافع المتأهب» فرصة فريدة لرفع مستوى التكامل والتعاون بين الدول المشاركة مما يعزز القدرة الجماعية على التعامل مع التحديات الأمنية المتنوعة في المنطق.

وتشارك في التمرين وحدات من الجيش الكويتي ووزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة لخفر السواحل والقوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية الملكية البريطانية والمشاة البحرية الأمريكية ومراقبين من دول مجلس التعاون.

«خليجيون»| ما مصير المفقودين بعد 33 عاما من تحرير الكويت؟

معرض الدفاع العالمي 2024.. خطوة في طريق تصنيع «السلاح السعودي»

أهم الأخبار