وزير إسرائيلي يتحدث عن «إعلان حرب» مع لبنان بعد «هجمات صفد»

وزير إسرائيلي يتحدث عن «إعلان حرب» مع لبنان بعد «هجمات صفد»
جنوب لبنان ( الإنترنت)
القاهرة: «خليجيون»

عادت الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية للتصعيد عقب هجمات قوية لحزب الله اللبناني أسفرت عن قتيل وضحايا، فيما تنذر التصريحات الإسرائيلية باشتعال المنطقة و«إعلان حرب».

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اعتبر الهجوم الصاروخي على منطقة صفد بالشمال بمثابة «إعلان حرب»، وفق ما نقلته عنه صحيفة «تايمز اوف إسرائيل» اليوم الأربعاء.

وأضافت الصحيفة أن بن غفير دعا في منشور على منصة إكس لتغيير جذري في كيفية إدارة إسرائيل لميزان القوى على الحدود اللبنانية.

مقتل سيدة وإصابة 7 آخرين

زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن امرأة قُتلت وأصيب سبعة آخرون في هجوم صاروخي شهدته منطقة صفد، في حين أعلن الجيش أنه رد على مصادر إطلاق الصواريخ.

وذكرت صحيفتا «تايمز اوف إسرائيل» و«هآرتس» أن الهجوم الصاروخي شهدته منطقة صفد بشمال إسرائيل، وقالت قناة (آي 24 نيوز) إن ثلاثة من الجرحى حالتهم متوسطة وأربعة إصاباتهم بسيطة.

غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

وقال الجيش في بيان مقتضب على منصته على تيليغرام إنه بدأ سلسلة من الضربات في لبنان بدون تحديد مواقع بعينها أو عدد الضربات.

وكان الجيش قد أفاد بدوي صفارات الإنذار في منطقة المنارة الحدودية وفي نطوعا بالشمال وإنه رد بقصف مناطق على الحدود.

وفي لبنان قالت الوكالة الوطنية للإعلام إن جبل بلاط وبلدة راميا يتعرضان لقصف مدفعي معاد.

وطبقا لما أوردته متحدثة باسم الجيش فإن الهجوم الصاروخي القادم من لبنان استهدف قاعدة عسكرية في شمال إسرائيل.

فشل القبة الحديدية

ولم يكتفي حزب الله بالهجوم على صفد، فقد أطلق دفعة صواريخ على منطقتي نتوا والمنارة شمالي الأراضي المحتلة..

وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أن حزب الله أطلق صواريخ أيضًا على قاعدة للجيش الإسرائيلي شمال البلاد، مشيرًا أنه قام بالرد على مصادر إطلاق النار.

وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أكدت تفعيل صفارات الإنذار في جميع مناطق الجليل الأعلى وصفد.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن «حزب الله استخدم صواريخ دقيقة في قصفه صفد»، منوهة أن القبة الحديدية فشلت في اعتراض الصاروخ الأخير.

وكان الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله، قد ضرورة هزيمة الاحتلال الإسرائيلي في الحرب الدائرة حاليا واستنزافه، لافتا إلى أن مصلحة مصر ولبنان والأردن وسوريا في سقوط جيش الاحتلال في هذه المعركة.

وقال نصر الله في كلمته خلال الاحتفال التّكريمي الّذي يقيمه «حزب الله» في ذكرى يوم الجريح أمس الثلاثاء: «إن المصلحة الوطنية اللبنانية والسورية والأردنية والمصرية قبل المصلحة الوطنية الفلسطينية، هو أن تخرج إسرائيل من هذه المعركة مهزومة».

قرية ضيرة بجنوب لبنان على طول الحدود الإسرائيلية

خطورة انتصار إسرائيل

وشدد أمين عام حزب الله على أن «خروج إسرائيل منتصرة من الحرب خطر على دول المنطقة وبالدرجة الأولى على لبنان»، لافتا إلى أن مقاومة حزب الله للاحتلال الإسرائيلي مسؤولية وطنية.

وعما أثير من جدل في لبنان حول القرى الجنوبية الحدودية، شدد نصر الله على ضرورة «عدم تحويل المشكلة إلى جدال طائفي وعدم تحميل مسؤولية أي موقف لطائفة معينة»، مشيرًا إلى أن «الانقسام حيال إسرائيل موجود في لبنان منذ نشوء كيان الاحتلال وهناك شهداء مسيحيون ومسلمون في مواجهته».

فرنسا على خط الأزمة

وفي إطار محاولات التهدئة، قدّمت باريس اقتراحا مكتوباً إلى بيروت، يهدف إلى إنهاء الأعمال القتالية مع إسرائيل والتوصل لتسوية بشأن الحدود المتنازع عليها مع لبنان، وذلك بحسب وثيقة اطلعت عليها «رويترز» تدعو المقاتلين، بما في ذلك وحدة النخبة التابعة لجماعة "حزب الله"، إلى الانسحاب مسافة 10 كيلومترات من الحدود.

وتهدف الخطة الفرنسية إلى إنهاء القتال بين «حزب الله» وإسرائيل عبر الحدود.

ويتضمن الاقتراح 3 خطوات تُتخذ على مدار 10 أيام، إذ يوقف الجانبان العمليات العسكرية في الخطوة الأولى، وفي غضون 3 أيام، تقضي الخطوة الثانية بأن تسحب الجماعات المسلحة اللبنانية مقاتليها على الأقل 10 كيلومترات شمالي الحدود، ويبدأ لبنان في نشر جنود في الجنوب، وتوقف إسرائيل التحليق فوق الأراضي اللبنانية.

حسن نصر الله: مصلحة مصر ولبنان قبل فلسطين في هزيمة إسرائيل (فيديو)

الكويت تكشف عن جرائم فساد جديدة لشخصيات عسكرية

أهم الأخبار