بعد شهور من اختفائها.. «كيت ميدلتون» تعلن إصابتها بالسرطان

بعد شهور من اختفائها.. «كيت ميدلتون» تعلن إصابتها بالسرطان
أميرة ويلز كيت ميدلتون
القاهرة: منار إبراهيم

بعد تداول الإشاعات والأنباء عن اختفائها لمدة أشهر، تصدر اسم أميرة ويلز عناوين الصحف العالمية، حيث خرجت كيت كيدلتون عن صمتها وأعلنت إصابتها بمرض السرطان، وأنها تخضع للمراحل الأولى من العلاج الكيميائي، مطالبة بمنحها المساحة والخصوصية لاستكمال رحلة علاجها.

أميرة ويلز تكشف عن إصابتها بمرض الشرطان

وخلال مقطع فيديو شاركته كيت مع الجماهير العالمية، كشفت عن إصابتها بمرض السرطان، وذلك بعد إجرائها جراحة ناجحة في البطن في شهر يناير الماضي، حيث شكل الخبر صدمة هائلة لها، ولكنها في طريقها إلى التعافي وتتحسن كل يوم على حد تعبيرها.

جاء ذلك بعدما أكد المسؤولون في الشئون الملكية إصابة الملك تشارلز الثالث بنفس المرض وهو السرطان، وخضوعه للعلاج، مما أجبره على إلغاء أنشطته العامة.

رسائل دعم لأميرة ويلز بعد إصابتها بالسرطان

وجاءت أول رسالة من الملك تشارلز الذي أعلن أمس عن إعجابه بشجاعة كيت وأنه فخور بها، لتحدثها عن الأمر دون خوف، بينما توالت الرسائل الأخرى، من أبرزهم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والبيت الأبيض، والرئيس الفرنسي

بينما تمنى الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل الشفاء العاجل لأميرة ويلز، وقال الزوجان عبر صفحتهم الرسمية على موقع «إنستغرام»: «نتمنّى الصحّة والشفاء لكيت والأسرة، ونأمل بأن يتمكّنوا من التعافي بخصوصيّة وسلام».

وكتب جيمس ميدلتون، شقيق كيت، رسالة دعم مؤثّرة للأميرة على إنستغرام، قال فيها «على مرّ السنين، تسلّقنا معا الكثير من الجبال. وبصفتنا عائلة، سنتسلّق هذا الجبل معكِ أيضا».

إصابة أميرة ويلز بمرض السرطان

لم تعلن أميرة ويلز صاحبة 42 عاماً عن متى اكتشفت إصابتها بهذا المرض، أو نوعية المرض الذي تعاني منه، ولكنها وصفت الأشهر الماضية بأنها الأصعب على عائلتها زوجها وأطفالهما الثلاثة.

وفي مقطع الفيديو الذي بثه قصر ويندسور، قالت كيت: «في يناير، خضعتُ لعمليّة كبيرة في البطن في لندن، وساد اعتقاد حينها بأنّ حالتي غير سرطانيّة». وأضافت «كانت العمليّة ناجحة. لكنّ الاختبارات التي تلت الجراحة أظهرت وجود السرطان».

وتابعت «نصحني فريقي الطبّي بأن أخضع لدورة علاج كيميائي وقائي، وأنا حاليا في المراحل الأولى من هذا العلاج».

وذكرت كيت أن شرح الأمر لأطفالها الثلاثة الأمير جورج (10 سنوات) والأميرة شارلوت (ثماني سنوات) والأمير لويس (خمس سنوات) كان صعب واستغرق الكثير من الوقت ومحاولة طمأنتهم إلى أنّني سأكون بخير.

وأضافت «قلتُ لهم: أنا بخير وأتحسّن كل يوم عبر التركيز على الأمور التي ستساعدني في التعافي بالنسبة إلى وضعي النفسي وجسدي ومعنويّاتي».

واستمرت في الحديث قائلة: «في هذا الوقت، أفكر أيضا في كل الذين تأثرت حياتهم بالسرطان. (وأقول) لكل من يواجه هذا المرض، في أي صورة، من فضلكم لا تفقدوا الإيمان أو الأمل. أنتم لستم وحدكم».

وأعلن بعدها مكتبها في قصر كينسينغتون أنّ الأميرة «تركّز على التعافي الكامل" وستعاود تولّي مهمّاتها الرسميّة "فور سماح الفريق الطبّي لها بذلك».

أهم الأخبار