اكتشاف مرض جديد: نتيناهو يدخل العمليات.. ماذا لو؟

اكتشاف مرض جديد: نتيناهو يدخل العمليات.. ماذا لو؟
رئيس حكومة الحرب الإسرائيلية (الإنترنت)
القاهرة: «خليجيون»

أثار دخول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لغرفة العلميات بعد اكتشاف إصابته بالفتاق التساؤلات حول حالته الصحية ومدى إمكانية استكماله لمهام منصبه في الحرب على غزة.

ووفق مكتب رئيس حكومة الحرب الإسرائيلية «سيخضع لعملية جراحية يوم الأحد لعلاج فتاق بعد أقل من عام على تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب له، وذلك في وقت تخوض فيه إسرائيل حربا مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة».

حقيقة مرض نتيناهو

وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال في بيان «خلال فحص روتيني لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليل السبت، تم اكتشاف فتاق»، مضيفا أنه سيخضع لتخدير عام في أثناء الجراحة التي ستُجرى له في وقت لاحق من يوم الأحد.

وجاء في البيان أن وزير العدل ياريف ليفين سيحل محل نتنياهو خلال الفترة التي سيتوقف فيها عن العمل بسبب العملية.

وكان نتنياهو قد خضع في يوليو الماضي لعملية زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب لديه، وذلك في الوقت الذي كانت إسرائيل تعاني فيه من أسوأ أزمة داخلية بها منذ عقود بسبب الاحتجاجات الكبيرة على خطة تعديل النظام القضائي التي طرحتها الحكومة اليمينية المتطرفة.

وتوقفت تلك الاحتجاجات في السابع من أكتوبر عندما شنت حماس هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل مما أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة في غزة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.

حرب وحشية

وشنت إسرائيل بعد ذلك حملة عسكرية جوا وبحرا وبرا على غزة بهدف إنهاء حكم حماس هناك وتفكيك قدراتها العسكرية.

وقُتل أكثر من 32 ألف فلسطيني في الحرب منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول، وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية مكثفة ومتزايدة بسبب عدد القتلى والأزمة الإنسانية الخطيرة في غزة.

انهيار شعبية نتيناهو

وتراجعت شعبية نتنياهو بصورة أكبر منذ الحرب إذ أظهرت استطلاعات رأي فقدان الثقة في قيادته وإمكان هزيمته أمام منافسين أكثر وسطية إذا أُجريت انتخابات.

الزحف إلى رفح

ورغم مرضه قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد إن العملية ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في رفح لن يوقفها شيء.

وزعم أن الضغط العسكري مع المرونة في المحادثات سيؤديان إلى إطلاق سراح الرهائن، مؤكدا أن النصر على حماس لن يتحقق بدون عملية عسكرية في رفح.

ومن ناحية أخرى، زعم نتنياهو بأن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 200 مسلح في مستشفى الشفاء في غزة.

ومع وجود نحو 130 رهينة في غزة، تندلع احتجاجات مستمرة ضد حكومة نتنياهو بسبب إخفاقها في إعادة الرهائن.

وتواجه الحكومة أزمة جديدة تتعلق بإعفاء الرجال اليهود المتزمتين دينيا من أداء الخدمة العسكرية، وهي قضية تثير انقساما داخل الحكومة.

ويقضي نتنياهو حاليا ولايته السادسة في المنصب ليصبح بذلك أطول الزعماء بقاء في المنصب في تاريخ إسرائيل. وهو أيضا أول رئيس وزراء يُتهم بالفساد أثناء شغله المنصب في إسرائيل. ولا تزال محاكمته مستمرة وينفي ارتكاب أي مخالفات.

مجازر إسرائيلية

على صعيد الحرب قال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة اليوم الأحد إن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 77 فلسطينيا في أنحاء القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، فيما استضافت مصر وفدا إسرائيليا لإجراء جولة جديدة من المحادثات في محاولة للتوصل إلى هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

مقتل قيادي في الجهاد

فيما زعم الجيش الإسرائيلي أنه قتل قياديا بارزا في حركة الجهاد الإسلامي في ضربة استهدفت مركز قيادة في باحة مستشفى الأقصى بوسط غزة. ولم يذكر الجيش اسم القيادي أو منصبه.

ولم يصدر تعليق بعد من حركة الجهاد الإسلامي الحليفة لحماس.

قصة أبطالها 3 خليجيين.. أغرب حيلة لبيع سيارة مسروقة

رؤية الهلال مستحيلة في هذا اليوم.. دولة عربية تعلن «مواعيد» عيد الفطر

أهم الأخبار