بعد محادثاته مع رؤساء أموات.. فضيحة جديدة لبايدن

بعد محادثاته مع رؤساء أموات.. فضيحة جديدة لبايدن
بايدن يلقي خطاب في الكونجرس ( الإنترنت)
القاهرة: «خليجيون»

عادت الشكوك حول سلامة القوى الذهنية للرئيس الأميركي جو بايدن بعد تكرار مواقف الخلط بين أسماء رؤساء الدول ونسيان أسماء ضيوفه، وكان أخرها أخرها ذكره لدولة لم تعد موجودة في العالم والتي أكد أنها تساعد أوكرانيا في حربها ضد روسيا.

وكان بايدن أشاد بدولة «تشيكوسلوفاكيا»، التي تفككت إلى دولتي التشيك وسلوفاكيا نهاية عام 1992 على «دعمها لأوكرانيا ضد روسيا». وخلال استضافة بايدن، 81 عاما، رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا في المكتب البيضاوي، أمس الاثنين، أخطأ في ذكر اسم بلاده، وسرعان ما صحح الخطأ بأخر أفدح منه ليقول «الجمهورية التشيكية»، وهو خطأ آخر حيث طلبت براغ تسمية الدولة باسم «التشيك» منذ تأسيسها الحديث.

وقال بايدن: «لا أستطيع أن أخبرك بمدى تقديرنا لصراحتك ودعم شعب تشيكوسلوفاكيا، جمهورية التشيك، في الدفاع عن شعب أوكرانيا».

وأنهى انفصال تشيكيا وسلوفاكيا 75 عاما من دولة تشيكوسلوفاكيا، وهي فترة تخللتها 6 سنوات من الاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية، وشهدت أكثر من 4 عقود من الحكم الشيوعي كدولة تابعة للاتحاد السوفييتي.

اللياقة العقلية لبايدن

وتأتي مثل هذه الأخطاء في الوقت الذي تظهر فيه استطلاعات الرأي بانتظام قلقا واسع النطاق بشأن اللياقة العقلية لبايدن، حيث أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الشهر الماضي، أن 73% من الناخبين المسجلين يعتقدون أن بايدن أكبر من أن يصبح رئيسا، بينما قال 42% فقط ذلك عن الرئيس السابق دونالد ترامب، 77 عاما، الذي يسعى لخوض لولاية رئاسة ثانية في نوفمبر. ويعد بايدن بالفعل أكبر رئيس للولايات المتحدة على الإطلاق، وسيبلغ من العمر 86 عاما إذا أكمل فترة رئاسته الثانية الكاملة في عام 2029.

السيسي الرئيس المكسيكي

كانت أثارت زلة لسان الرئيس الأميركي جو بايدن التي وصف خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالرئيس المكسيكي انتقادات واسعة، خاصة أنها جاءت بعد دقائق فقط من تأكيده على أن صحته العقلية وذاكرته بحالة جيدة.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من كلمة للرئيس الأميركي، جو بايدن والمنشور على الصفحة الرسمية للبيت الأبيض على منصة أكس والتي قال خلالها، «كما تعلمون مبدئياً رئيس المكسيك، السيسي لم يرد فتح الأبواب للسماح بالمساعدات الإنسانية بالدخول أنا تحدثت إليه وأنا أقنعته بفتح البوابات».

وتشمل تعثرات بايدن الأخيرة الأخرى إخبار الجمهور في حديقة الورود الأسبوع الماضي بأنه يجب على الناخبين اختياره لولاية ثانية مدتها 4 سنوات لأنه يعيش في «القرن العشرين».

هفوات أخرى

تعرض الرئيس جو بايدن لكثير من «هفوات الذاكرة» منذ تسلمه الرئاسة مطلع عام 2021، وتناولتها العديد من التقارير الإعلامية والصحف الأمريكية، منها نسيان اسم رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون خلال مؤتمر صحفي مشترك في سبتمبر عام 2021، لمناقشة اتفاقية مشتركة للدفاع، حيث أشار بايدن إلى سكوت بـعبارة «هذا الرجل من أستراليا».

وصف الرئيس الأمريكي - أثناء كلمته إلى خريجي الأكاديمية البحرية في أنابوليس في مايو عام 2022 - كوريا الشمالية أنها من بين الدول الحليفة التي فرضت عقوبات على روسيا، في حين أنه يقصد كوريا الجنوبية.

خلط بايدن بين سويسرا والسويد خلال مشاركته في قمة لحلف شمال الأطلسي في مدريد في يوليو عام 2022، متحدثاً عن إجرائه محادثات هاتفية مع زعيمي فنلندا والسويد، لكنه قال: «اقترحنا أن نتصل بزعيم سويسرا»، ليتدارك بعدها الخطأ بالقول: «سويسرا، يا إلهي، لقد تحمست لتوسيع الناتو، أقصد السويد».

تعرض بايدن قبل أسبوع تقريباً لزلة خلال إحدى فعاليات الحملة الانتخابية في ولاية نيفادا، وكان يروي قصة عن اجتماعه مع قادة العالم في مجموعة السبع، وأخطأ وقتها في اسم رئيس فرنسا الحالي إيمانويل ماكرون، ليذكر بدلاً منه اسم الرئيس الأسبق فرانسوا ميتران، الذي تولى رئاسة فرنسا عام 1981 وتوفي عام 1996.

تحدث إلى رؤساء أموات

كما اختلط الأمر على بايدن أيضاً بين المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وسلفها الراحل هيلموت كول، إذ قال خلال حفل لجمع التبرعات في نيويورك، إنه التقى كول الذي توفي قبل قرابة سبع سنوات، بدلاً من أنغيلا ميركل، كما قال بايدن إنه قد زار فرنسا مؤخرا والتقى رئيسها فرانسوا ميتران، والذي ترك الحكم عام 1995، ومات عام 1996.

إلغاء حفل محمد عبده المرتقب في البحرين

مصر: ترحيل 4 أجانب بينهم عراقي وسوداني لأسباب تتعلق بالصالح العام

أهم الأخبار