«محور الشر».. فايز الدويري يعلق على فيتو أميركا ضد فلسطين

«محور الشر».. فايز الدويري يعلق على فيتو أميركا ضد فلسطين
فايز الدويري. (أرشيفية)
القاهرة: «خليجيون»

تحدث المحلل العسكري الأردني اللواء فايز الدويري، اليوم الخميس، عن ما اسماها بـ«دول محور الشر الثلاث»، تعليقا على استخدام الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس حقّ النقض (الفيتو) لمنع صدور قرار يفتح الباب أمام منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وقال فايز الدويري في تغريدة عبر منصة «إكس»: «أميركا تستخدم حق النقض الفيتو ضد حصول دولة فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، فيما بريطانيا وفرنسا تمتنعان عن التصويت دعماً للموقف الأميركي»، واعتبر فايز الدويري أن التصويت «رسالة واضحة للدول العربية والإسلامية قاطبة أن الدول الغربية وفي مقدمتها دول محور الشر الثلاث لا يرتجى منها خيراً، فاعتبروا يا أولي الألباب».

فايز الدويري يفتح النار على الفيتو الأميركي

تغريدة فايز الدويري جاءت تعليقا على الفيتو الأميركي ضد مشروع القرار الذي قدّمته الجزائر والذي «يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضواً في الأمم المتّحدة" أيّده 12 عضواً وعارضته الولايات المتّحدة وامتنع عن التصويت عليه العضوان الباقيان.

وفي غمرة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، طلبت السلطة الفلسطينية في مطلع أبريل الجاري من مجلس الأمن النظر مجدّداً في الطلب الذي قدّمته في 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة. وقدّمت الجزائر، بصفتها العضو الممثّل للمجموعة العربية في مجلس الأمن، مشروع قرار يوصي الجمعية العامة بـ"قبول دولة فلسطين عضواً في الأمم المتحدة".

وقبل التصويت قال لوكالة فرانس برس ريتشارد غوان، المحلّل في مجموعة الأزمات الدولية، «أعتقد أن الفيتو الأميركي مؤكّد تماماً»، متوقّعاً أن تمتنع عن التصويت على مشروع القرار الجزائري بريطانيا وربّما أيضاً اليابان وكوريا الجنوبية. ويجري قبول دولة ما عضواً في الأمم المتحدة بقرار يصدر من الجمعية العامة بأغلبية الثلثين، ولكن فقط بعد توصية إيجابية بهذا المعنى من مجلس الأمن الدولي.

وتصدر التوصية عن مجلس الأمن بموجب قرار لا بدّ أن يوافق عليه تسعة على الأقلّ من أعضاء المجلس الـ15 وبشرط أن لا تستخدم أيّ دولة دائمة العضو حقّ النقض (الفيتو) لوأده. ووفقاً للسلطة الفلسطينية، فإنّ 137 من الدول الأعضاء في الأمم المتّحدة البالغ عددها 193 دولة اعترفت حتى اليوم بدولة فلسطين.

وفي سبتمبر 2011، قدّم رئيس السلطة محمود عباس طلباً "لانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة". وعلى الرّغم من أنّ مبادرته هذه لم تثمر، إلا أنّ الفلسطينيين نالوا في ننوفمبر 2012 وضع "دولة مراقبة غير عضو" في الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد:

«فيتو أميركي» يفشل فرص عضوية فلسطين بالأمم المتحدة

رسالة من صندوق النقد إلى الحكومة المصرية بشأن الجنيه

الكويت تفرض رسوما جديدة على العمالة المستقدمة

أهم الأخبار