باسم يوسف يسخر من إيلون ماسك بعد تأييده لنتنياهو

باسم يوسف يسخر من إيلون ماسك بعد تأييده لنتنياهو
باسم يوسف
القاهرة: منار إبراهيم

بأسلوبه المعتاد الساخر خرج الكوميديان المصري الشهير باسم يوسف للتحدث عن القضية الفلسطينية من جديد، عن طريق دعم التظاهرات التي عمت الجامعات الأشهر في الولايات المتحدة الأميركية خلال الأيام الماضية.

باسم يوسف يشارك في تظاهرات الجامعات الأميركية

وشارك باسم يوسف عبر حسابه الشخصي على موقع إكس أمس الخميس مقطع فيديو يظهر جانبا من جامعة هارفرد العريقة، والتي تظهر الطلاب المحتجين تضامناً مع غزة، مما يبدو إطلاق نار في الهواء من قبل الشرطة.

وكتب باسم تعليق على الفيديو قائلاً: «أنا متأكد من أن هذا الجيل سوف يكبر ليصبح مغرماً جداً بإسرائيل».

وأضاف على التغريدة موجهاً حديثه إلى إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن الداعم الأساسي لإسرائيل في هذه الإبادة: «يمكنكم إلقاء القبض على الطلاب، وحظر تيك توك، كما يمكنكم شراء أغنى رجل في العالم (نعم أنت إيلون ماسك)، في إشارة إلى مالك منصة التغريد الشهيرة، ولكن هذه التمثيلية قد انتهت».

واختتم حديثه: «لقد كشفت إسرائيل على حقيقتها.. ألا وهي كيان قاتل وعنصري كاذب».

اعتصامات واحتجاجات في الجامعات الأميركية لدعم غزة

ولايزال طلاب الجامعات الأميركية في اعتصامات وتظاهرات مستمرة تضامنا مع أهالي قطاع غزة، حيث رأي الكثير من السياسيين من داخل وخارج أميركيا أن هؤلاء الطلاب سوف يشكلون الأغلبية في البلاد بالمستقبل، فضلا عن انضمام عدد كبير لمجموعة من المثقفين، من أعرق المنضمات التعليمية على مستوى العالم أيضا بجانبهم.

وبدأت موجة كبيرة من الاحتجاجات الطلابية قبل أيام في جامعة كولومبيا بنيويورك، ثم انتقلت إلى العديد من الجامعات فيما بعد مثل جامعة هارفرد وييل وجنوب كاليفورنيا التي شهدت يوم الأربعاء الماضي مجموعة من المواجهات بين سلطات إنفاذ القانون والطلاب، وذلك بعدما دفع العديد منهم الطلاب لمتابعة الدروس عن بعد.

احتجاجات الطلاب في أميركا لوقف الحرب على غزة

فيما طالب المحتجون من الطلاب بالوقف الفوري لإطلاق النار، وانتهاء حرب الإبادة الجماعية التي تحدث في حق أهالي قطاع غزة، والتي دخلت في شهرها السابع، وارتفاع أعداد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي وصل إلى 34 ألف.

وجاءت هذه الاحتجاجات تزامنا مع تداول أنباء من جانب جيش الاحتلال بوجود احتمال اجتياح رفح، وقتل المزيد من الفلسطنيين، وكذلك شكا البعض من مقع الحريات والتمييز بين الطلاب العرب وغيرهم من اليهود داخل الجامعة.

ومنذ الحرب على قطاع غزة بدأت استطلاع الرأي في الولايات المتحدة والتي أظهرت نسب تراجع تأييد بايدن بين صفوف الشباب في أميركا، وفشله في إقناع العالم بأحقية دفاع دولة الاحتلال عن نفسها ضد المقاومة الفلسطينية، ودعمه المستمر لهم سياسياً وعسكرياً.

أقرا أيضا: «لا يا سيد».. رسالة شديدة اللهجة من البرادعي إلى نتنياهو

أهم الأخبار