علاء مبارك يتوقع نهاية فزاعة «معاداة السامية»
انتقد علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك «متاجرة» الاحتلال الإسرائيلي بتهمة «معاداة السامية» مع اشتداد الانتقادات الدولية ضد حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.
وقال علاء مبارك في تغريدة عبر منصة «إكس»: «خسرت دولة الاحتلال الكثير أمام الرأي العام العالمي بالمذابح والقتل التى قامت بها ومازالت داخل قطاع غزة حتى تجاوز عدد الشهداء 34 ألف شهيد».
واعتبر علاء مبارك أن «ما تقوم به إسرائيل هى جرائم حرب غير مسبوقة من قتل للمدنيين و الأطفال».
خسرت دولة الاحتلال الكثير أمام الرأي العام العالمي بالمذابح والقتل التى قامت بها ومازالت داخل قطاع غزة حتى تجاوز عدد الشهداء ٣٤ الف شهيد ، ما تقوم به إسرائيل هى جرائم حرب غير مسبوقة من قتل للمدنيين و الأطفال فعلى مدار سنوات و بعد كل اعتداء دموي تقوم به قوات الاحتلال على سكان… https://t.co/kfSVsFx04a
— Alaa Mubarak (@AlaaMubarak_) April 28, 2024
ولاحظ علاء مبارك أنه «على مدار سنوات وبعد كل اعتداء دموي تقوم به قوات الاحتلال على سكان قطاع غزة و أمام ادانة الرأي العام الدولي لهذه المجازر، تخرج علينا دولة الاحتلال بتاريخها الذى لا يحترم بل و ينتهك القانون الدولي تخرج علينا في محاولة لاستغلال والمتاجرة بقضية (معاداة السامية) بهدف الإفلات من القانون ومحاولة استعطاف الرأي العام العالمي».
لكن علاء مبارك استطرد قائلا «ليس بعد الآن».
علاء مبارك يعلق على «معاداة السامية»
تغريدة علاء مبارك تزامنت مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وغالبا ما تُتّهم الأصوات المؤيّدة للفلسطينيين بالتساهل مع حماس وبمعاداة الصهيونية بشدّة أو حتّى بمعاداة السامية.
والنقاش حاضر بقوّة في الولايات المتحدة حيث أوقف مئات الطلاب في الأحرام الجامعية التي اعتصموا فيها للاحتجاج على الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل والكارثة الإنسانية في غزة، وذلك في خضمّ السباق الانتخابي إلى البيت الأبيض.
وفي الاتّحاد الأوروبي، اتّخذت 12 دولة على الأقلّ «تدابير غير متكافئة، بما في ذلك حظر تظاهرات على أساس خطر ظاهر على «الأمن العام» و«الأمن»، وفق ما جاء في تقرير للمنتدى المدني الأوروبي (ECF) ومقرّه بروكسل.
ويعزى هذا «القمع للتضامن مع الفلسطينيين» إلى «الدعم الكبير» الذي توفّره أوروبا لإسرائيل والمرتبط بالمحرقة اليهودية، بحسب أرتي نارسي من المنتدى المدني الأوروبي.
وأسفرت الحرب المدمرة في قطاع غزّة عن استشهاد 34388 شخصا، معظمهم مدنيّون من النساء والأطفال، حسب حصيلة وزارة الصحّة في غزة.
اقرأ المزيد:
مسلحون سودانيون ينضمون إلى البرهان ضد «حميدتي»
