حملة إلكترونية لمنع سعد لمجرد من الغناء في المغرب

حملة إلكترونية لمنع سعد لمجرد من الغناء في المغرب
سعد لمجرد
القاهرة: منار إبراهيم

يتعرض النجم المغربي سعد لمجرد منذ أيام لحملة إلكترونية شرسة في بلاده، تزامناً مع إطلاق مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حملة رقمية بعنوان «لا لحفلات سعد لمجرد بالمغرب»، وذلك بعد انتشار أنباء عن إحيائه حفل في مهرجان موازين في دورته 19.

حملة رقمية لمنع سعد لمجرد من الغناء في موازين

تسبب إعلان مشاركة سعد لمجرد في إحياء إحدى حفلات مهرجان موازين للموسيقى في نسخته 19، بموجة من الجدل والغضب على سوشيال ميديا، فدشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة رقيمة، لمناشدة القائمين على إدارة المهرجان لمنع سعد من إقامة الحفل.

وتصدر هاشتاغ «لا لحفلات سعد لمجرد في المغرب»، مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل عدم الانتهاء من قضية الاغتصاب والتي اتهم بها سعد في فرنسا، والتي مازالت قد التحقيق إلى الآن، فمنذ الإعلان عن تنظيم مهرجان موازين للموسيقي العالمية، والذي يعتبر من أكثر المهرجانات إثارة للجدل كل عام.

وجاء نص العريضة: «لا يزال سعد لمجرد يحظى بشعبية كبيرة ودعم الفنانين المغاربة رغم الاتهامات المتكررة والخطيرة، ولا يزال مسموحاً له بإقامة حفلات موسيقية وهو ما يعد إهانة للضحايا ويقلل من خطورة الجريمة ويشجع ثقافة الاغتصاب».

وواصلت متسائلة: «كيف نسجن مغنيي الراب بسبب كلماتهم ونسمح لسعد لمجرد المتهم بارتكاب جرائم اغتصاب بالغناء في المهرجانات المغربية».

منع سعد لمجرد من الغناء في المغرب

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحملة الرقمية الشرسة، ودشن عدد من مستخدمي السوشيال ميديا على عدد من الصفحات الفنية، خلفية أزمة سعد لمجرد الشهيرة وإصدار حكم في حقه ست سنوات بتهمة الاغتصاب.

وانقسمت الآراء بين مؤيدي هذه الحملة وبين معارضين، فالكثير تضامن مع سعد لمجرد واعتبره أنه واحد من نجوم الصف الأول في المغرب والعالم العربي، حيث قدم أغاني ناجحة حظيت بعدد مشاهدات تخطى المليون مشاهدة.

مهرجان موازين ينفي خبر مشاركة سعد لمجرد

ونقلت وسائل إعلام محلية مغربية عن مصدر من إدارة مهرجان موازين نفيها التواصل مع الفنان سعد لمجرد لتقديم حفلات المهرجان، شارحة أنه «لم يمكن مدرجا ضمن قائمة النجوم، نظراً لقضيته والتي مازالت مستمرة إلى الآن».

قضية سعد لمجرد في باريس

وتجدر بالإشارة أن لمجرد قد سُمح له بإطلاق سراح مشروط على خليفة قضية الاغتصاب، بعدما استأنف على حكم سجنه لمدة ست سنوات، وبعدها أبدت محكمة الجنايات في باريس في 24 فبراير قناعتها بحصول الواقعة.

وكانت محكمة الجنايات في باريس قد أبدت قناعتها في فبراير 2023 بإثبات حدوث واقعة الاغتصاب ضد الفتاة الفرنسية التي تدعى لورا وحكمت بالسجن لمدة 6 سنوات ضده. وليست هذه المرة الأولى التي يواجه فيها سعد تهم بالاغتصاب ففي نيويورك والدار البيضاء تم تقديم شكاوي ضده.

أقرا المزيد:

الكويت تعدل نظام عمل المحققين بمخافر الشرطة

مناشدة كويتية بمجلس الأمن بشأن المفقودين في العراق

أسرار مجرى قديم لنهر النيل في مصر.. ما قصته؟

أهم الأخبار