الأديب يوسف زيدان يرد على زوبعة «تكوين» بصورة «نادرة»

الأديب يوسف زيدان يرد على زوبعة «تكوين» بصورة «نادرة»
يوسف زيدان مع مفكرين مصريين في صورة منذ عقود.
القاهرة: «خليجيون»

نشر الأديب المصري يوسف زيدان صورة نادرة وقديمة مع عدد من المفكرين المصريين وسط خضم الجدل الذي صاحب تدشين مؤسسة «نكوين الفكر العربي»، صاحبها دعوات لإغلاق المؤسسة والتصدي لأفكارها هذا الشهر.

وعلق يوسف زيدان على الصورة في إدراج عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وكتب «في المؤتمر السنوي للجمعية الفلسفية المصرية، قبل قرابة ثلاثين سنة.. كل الدكاترة الذين كنت أجلس إلى جوارهم يومها، ماتوا: أنور عبد الملك، حسن حنفي، محمد علي الكردي، علي عبد المعطي».

واستعان يوسف زيدان ببيت شعر لشاعر قديم يقول «ثم انطوت تلك السنونُ وأهلُها، فكأنها وكأنهم أحلامُ».

يوسف زيدان وجدل «تكوين»

وتفجر جدل واسع بشأن تدشين مؤسسة تكوين، التي تقول حسب موقعها الإلكتروني نها «مؤسسة عربية نادى إلى تأسيسها مجموعة من المفكرين والباحثين العرب بهدف تعزيز قيم الحوار البنّاء، ودعم الفكر المستنير والإصلاح الفكري، وخلق فضاءات تقنية مناسبة تسمح بوصول منتجها الفكري المرئي والمسموع والمقروء إلى أوسع قاعدة ممكنة من الجمهور».

ويضم مجلس أمناء المؤسسة عددًا من المفكرين والصحفيين العرب، من بينهم الكاتب الصحفي المصري إبراهيم عيسى، والروائي المصري يوسف زيدان، والباحثة اللبنانية المتخصصة في الفكر العربي الإسلامي نايلة أبي نادر، والكاتب السوري فراس السواح، والأستاذة بالجامعة التونسية، ألفة يوسف، والباحث المصري إسلام بحيري، فضلًا عن عدد كبير من الأعضاء بينهم الكاتبة المصرية فاطمة ناعوت.

لكن أهداف المركز لقيت تشكيكا وهجوما من قبل نخب وقانونيين مصريين، ودخل الأزهر الشريف على الخط مع إعلان الأمين العام لهيئة كبار العلماء عباس شومان، متابعة الأمانة العامة للهيئة كبار العلماء «ما يُنشر عن تكوين كيان للنيل من ثوابت الدين وأخلاقيات وقيم الأمة».

في المقابل، اعتبر يوسف زيدان أن الأزمة الأخيرة منذ أن الإعلان عن انطلاق النشاط الثقافي والفكري والفني لمؤسسة تكوين «كشف عن كثير من الأمراض الإجتماعية والعِلل العقلية التي يعاني منها الوجدان المصري والعربي، المعاصر».

ورأى يوسف زيدان أن «أخطرها فيما رأي «الكراهية المتأصلة في النفوس، والميل إلى الهَرَج وإلى الانقياد خلف كل زاعق وناعق، مهما افتقر زعيقه ونعيقه لأبسط بديهيات المنطق»، مستدركا «لا بأس، فالتشخيصُ هو أولُ العلاج».

اقرأ المزيد:

أسعار النفط العالمية تكسر موجة هبوط أسبوعي

تريند «الحركات القذرة» يغزو «سوشيال ميديا» في السعودية

مصر توضح حقيقة تراجعها عن الدعوى ضد إسرائيل في «العدل الدولية»

أهم الأخبار