إلى طريق مسدود.. قطر تكشف مصير محادثات وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن

إلى طريق مسدود.. قطر تكشف مصير محادثات وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن
رئيس وزراء قطر ( الإنترنت)
القاهرة: «خليجيون»

قال ماجد الأنصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية يوم الثلاثاء إن المحادثات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) حول وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن على وشك الوصول إلى طريق مسدود.

وردا على سؤال حول سعي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لطلب إصدار أوامر اعتقال بحق بعض المسؤولين في إسرائيل وحماس، قال الأنصاري إنه من السابق لأوانه أن تعلق قطر على القرار، لكن يتعين محاسبة جميع المنظمات والدول على قتل مدنيين.

مستمرون في الوساطة

من جهته قال متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إن بلاده ستواصل الوساطة بمفاوضات الهدنة غير المباشرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، معربا عن تأييد الدوحة لمحاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين.

وأضاف الأنصاري في مؤتمر صحفي تابعته الأناضول: «سنواصل الوساطة في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين بغزة، ونشجع المجتمع الدولي على محاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين».

وفي رده على سؤال عن سعي المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرات اعتقال بحق قادة من إسرائيل وحركة حماس، قال الأنصاري: «من حيث المبدأ كان موقفنا واضحا إزاء استهداف المدنيين من حيث المحاسبة وعدم السماح لأي فرد أو منظمة أو دولة بالإفلات من المسؤولية في استهداف المدنيين».

وأكد: «نحن ملتزمون بعملية الوساطة التي تحصل بين الطرفين» (إسرائيل والفلسطينيين)، مشيرا إلى أن «الأفراد الذين تمت تسميتهم من قبل الجنائية الدولية هم من بين الأطراف الذين نتفاوض معهم من الطرفين وسنواصل هذه المفاوضات والوساطة ونحن نشجع المجتمع الدولي على محاسبة كل الأشخاص المسؤولين».

وأمس الاثنين، أعلن المدعي العام للجنائية الدولية كريم خان، السعي إلى إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت و3 من قادة حركة حماس بتهم ارتكاب «جرائم حرب».

غياب الثقة بين أطراف الصراع يجعل الوساطة أكثر صعوبة

وافتتح منتدى الأمن العالمي في الدوحة يوم الاثنين دعوة من رئيس الوزراء القطري إلى إيجاد حلول للصراعات العالمية وشدد على الحاجة الملحة إلى حل سياسي في فلسطين، وفق ما ذكرت صحيفة ذا ناشيونال.

قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الخارجية القطري: «إن العقاب الجماعي لم يأتِ بأي نتيجة على الإطلاق».

تطرق الشيخ محمد إلى الجهود القطرية للتوسط في وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، قائلا إن «الوساطة لإنهاء الصراعات أصبحت أحد ركائز سياستنا الخارجية».

وذكر «هذا الجهد ليس في منطقتنا فحسب بل بين أوكرانيا وروسيا.. .فنزويلا وأميركا.. .وجهودنا مستمرة بين إسرائيل وحركة حماس».

تابع «هذا ليس مجرد التزام سياسي بل التزام أخلاقي».

وقال محمد الخليفي، وزير الدولة بقطر، الذي يقود المفاوضات بين إسرائيل وحماس: «إن الافتقار الشديد للثقة بين الطرفين» يجعل الوساطة أكثر صعوبة.

تابع «نحن نحاول جمع الأطراف معًا. كلما جلست على الطاولة، كلما اقتربت أكثر.. .عندما تكون هناك إرادة، وما ينقص هنا هي الإرادة».

اقرأ أيضا: ولي العهد السعودي يكشف أخر تطورات الحالة الصحية للملك سلمان

سفير أمريكي: الحرب في غزة تقوض التطبيع بين إسرائيل والسعودية ونريد هدنة

أهم الأخبار