أميركا تحث مصر على بذل ما في وسعها لضمان هذه العملية

أميركا تحث مصر على بذل ما في وسعها لضمان هذه العملية
جانب من لقاء سابق بين السيسي وبلينكن
القاهرة: خليجيون

حث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مصر على بذل كل ما في وسعها لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

واعتبر بلينكن، في جلسة استماع بمجلس النواب الأميركي، أن القتال بالقرب من معبر رفح بجنوب غزة الذي سيطرت عليه إسرائيل هذا الشهر، صعّب مهمة تقديم المساعدات، حسب رويترز.

وشدد على أنه "يتعين علينا من ثم العثور على طريقة للتأكد من أن المساعدات التي تدخل من معبر رفح يمكنها المرور بأمان، لكننا نحث بقوة شركاءنا المصريين على بذل كل ما في وسعهم للتأكد من تدفق المساعدات"

رد مصر

وفي سياق متصل ردت مصر على لسان مصدر رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، عما أثير حولها من اتهامات تتعلق بجهود وساطتها في الوصول لهدنة في غزة، في وقت تحدثت وسائل إعلام أميركية عن تغيير المخابرات المصرية في صمت في بنود مقترح وقف إطلاق النار بعد أن وقع عليها الإسرائيليون

وأعرب المصدر عن استغراب مصر من محاولات بعض الأطراف تعمد الإساءة إلى الجهود المصرية المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ «القاهرة الإخبارية»، أن «بعض الأطراف تمارس لعبة توالي الاتهامات للوسطاء واتهامهم بالانحياز وإلقاء اللوم عليهم للتهرب من اتخاذ القرارات المطلوبة».

وأوضح أنه «من الغريب استناد بعض وسائل الإعلام لمصادر تطلق عليها مطلعة وتتحدى إذا كان بالإمكان نسب ما نشر لمصادر أمريكية أو إسرائيلية رسمية محددة».

وأكد المصدر رفيع المستوى أن «ممارسة مصر دور الوساطة في صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن بالقطاع جاءت بعد طلب وإلحاح متواصل للقيام بهذا الدور».

وتابع: ممارسة مصر دور الوساطة في صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن جاءت نظرًا لخبرة وقدرة مصر في إدارة مثل هذه المفاوضات الصعبة.

تغيير بنود الاتفاق سرا

في المقابل قالت 3 مصادر مطلعة على المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، لشبكة CNN، إن المخابرات المصرية غيرت في صمت بنود مقترح وقف إطلاق النار الذي وقعت عليه إسرائيل بالفعل في وقت سابق من هذا الشهر، مما أدى في النهاية إلى إحباط صفقة كان من الممكن أن تطلق سراح الرهائن الإسرائيليين وفلسطينيين من سجون إسرائيل، وتحدد مسارا لإنهاء القتال مؤقتا في غزة.

وأضافت المصادر أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته حركة «حماس» في 6 مايو لم يكن ما يعتقد القطريون أو الأمريكيون أنه تم تقديمه إلى «حماس» لمراجعته.

وأدت التغييرات التي أجرتها المخابرات المصرية، والتي لم يتم الكشف عن تفاصيلها من قبل، إلى موجة من الغضب والاتهامات المتبادلة بين المسؤولين من الولايات المتحدة وقطر وإسرائيل، وتركت مفاوضات وقف إطلاق النار في طريق مسدود.

وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) وليام بيرنز، الذي قاد الجهود الأمريكية للتوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار، في المنطقة عندما وصلته أنباء مفادها أن المصريين قد غيروا بنود الاتفاق.

اقرأ المزيد

تباين أداء مؤشرات البورصات الخليجية

مصر ترد على اتهامات حول وساطتها في هدنة غزةحوادث الاغتصاب في ازدياد ونطاقها الجغرافي يتسع.. ناشطة حقوقية سودانية تحذر

أهم الأخبار