«لولاها ماخرج السنوار من السجن».. محامي كويتي يدافع عن المخابرات المصرية.. ما السبب؟

«لولاها ماخرج السنوار من السجن».. محامي كويتي يدافع عن المخابرات المصرية.. ما السبب؟
المحامي الكويتي سعود الشحومي (أرشيفية)
القاهرة: «خليجيون»

أثار المحامى الكويتى سعود الشحومي، الاهتمام على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب فيديو مصحوب بمنشور دافع فيه نزاهة وحيادية وعروبة مصر، ووطنية جهاز المخابرات العامة المصرية، وتناقلت حديثه وسائل إعلام مصرية.

ورد الشحومي على تقرير مزعوم لـ قناة CNN، حيث نشر فيديو عبر حسابه الشخصي بموقع «إكس»، ليستعرض الدور المصري المستمر والمتواصل في دعم القضية الفلسطينية واصفاً هؤلاء بأنهم «مرضي نفسيين»، وإن لولا تدخل مصر في كل المواقف التاريخية الماضية ما كانت لتخرج قيادات حماس من سجون إسرائيل، مؤكدا على تبعيه قناة «سي إن إن» للوبي اليهودى الذى يعمل بشكل مستمر على التشكيك في الجميع.، وفق موقع «اليوم السابع» المصري.

وكتب على الفيديو الذي نشره عبر حسابه: «مو عاجبتكم جمهورية مصر؟؟ مو عاجبكم جيش مصر؟؟ مو عاجبكم شعب مصر؟؟ مو عاجبتكم مخابرات مصر؟؟»، مضيفاً «اللواء أحمد عبد الخالق كان له دور كبير في خروج 1027 أسير فلسطيني على رأسهم قائدكم المبجل يحيي السنوار، أنتم من احتفلتم به يا هذا؟؟ اليوم تصدقون تقرير استخباراتي وانقسمتم من أجل مهاجمة القيادة المصرية والبعض منكم صراحة وجه اتهامات لهذا الإنسان المحترم الذي قام بدور رائع!!».

وتابع الشحومي: «كذلك الأمر لولا الله والدبلوماسية السعودية والضغط السعودي لما اعترفت النرويج ولا إيرلندا وكثير من الدول في دولة فلسطين؟؟ لكن من ذهب يترحم على الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ويذكر محاسنه ووقوفه كما يزعمون مع القضية الفلسطينية!! رغم ما حدث بسبب إيران؟؟ يريد أن يهمش الدور السعودي العظيم، يريد إن يهمش الدور المصري الرائع، البشر لديها عقول تفكر لا قناة الجزيرة ولا أحمد منصور ولا الريان يستطيع أن يغير الواقع؟؟».

رد مصري رسمي

من جهته وصف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر مزاعم الدكتور ضياء رشوان شبكة «سي إن إن» بأنها خاطئة وخالية من أي معلومات أو حقائق، وذلك بعدما نقلت عن مصادر لم تسمعها قولهم بأن المخابرات المصرية عدلت بنود اقتراح وقف إطلاق النار.

وأكد رشوان في بيان له اليوم أن محاولات التشكيك في أدوار وساطة مصر قد تدفعها للانسحاب من دورها في الوساطة في الصراع الحالي.

ولفت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية إلى أن محاولات التشكيك والإساءة لدور وساطة مصر لن تؤدي إلا لمزيد من تعقيد الوضع في غزة والمنطقة برمتها.

وكانت شبكة «سي إن إن» قد نقلت عن 3 مصادر مطلعة بأن الاستخبارات المصرية «عدلت بهدوء» بنود اقتراح وقف إطلاق النار الذي وقعت عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالفعل في وقت سابق من هذا الشهر، ما أدى في النهاية إلى تعطيل صفقة كان من الممكن أن تفضي إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، وتحدد مسارا لإنهاء القتال مؤقتا في غزة.

وكانت المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس بشأن هدنة محتملة تفضي إلى وقف لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، قد توقفت قبل أكثر من أسبوع، بعد عدة أيام من المحادثات في العاصمة المصرية القاهرة.

وقالت المصادر للشبكة إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته حماس في السادس من مايو، لم يكن ما قدمته قطر أو الولايات المتحدة إلى حماس بهدف مراجعته.

اقرأ أيضا:خليجيون| الوساطة ومعبر رفح في قلب التوتر بين مصر وإسرائيل

الوسط الثقافي الخليجي ينعي الشاعر الإماراتي ربيع بن ياقوت النعيمي

أهم الأخبار