مناورات بالذخيرة الحية تستمر لأيام..

وزير الدفاع المصري يوجه رسالة: «الجيش قادر على مواجهة أي تحديات تفرض عليه»

وزير الدفاع المصري يوجه رسالة: «الجيش قادر على مواجهة أي تحديات تفرض عليه»
الفريق أول محمد زكي ( المتحدث)
القاهرة: «خليجيون»

قال الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربى المصري إن «القوات المسلحة قادرة على مجابهة أى تحديات تُفرض عليها بفضل قوة وتلاحم الشعب المصرى وقيادته الوطنية، وأن الدولة المصرية لها ثوابت لا تحيد عنها ولا تنحاز إلا لمصلحة الأمن القومى المصرى».

وأضاف وزير الدفاع في كلمة على هامش تدريب عسكري بالذخيرة الحية، اليوم الخميس، أن ما يتم تنفيذه من أنشطة ومهام تدريبية للقوات المسلحة تقدم رسالة طمأنة للشعب المصرى على قواته المسلحة وإستعدادها القتالى الدائم.

وزاد الوزير «القوات المسلحة تعمل بكل جهد للحفاظ على ما تمتلكه من نظم قتالية وأسلحة ومعدات، وتعمل على تطوير أدائها لتعظيم الإستفادة منها بالإمكانيات المتاحة».

ونبه القائد العام لأهمية التدريبات والاستعدادات والجاهزية «لمجابهة التحديات الراهنة وغير المسبوقة التى تستهدف الأمن القومى المصرى على كافة الاتجاهات الاستراتيجية».

وشدد وزير الدفاع المصري على الدور الهام والفعال الذى تقوم به الدولة المصرية لمساندة القضية الفلسطينية على مدار التاريخ وأن الموقف الحالى يتم التعامل معه بأقصى درجات الحكمة لدعم القضية والحفاظ عليها ومساندة الأشقاء الفلسطينيين على أساس حل الدولتين، مشيراً إلى أن الحفاظ على سيناء لا يكتمل إلا بالتنمية الشاملة.

مناورات عسكرية لعدة أيام

وينفذ الجيش المصري المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكى بجنود الذى تنفذه إحدى وحدات الجيش الثانى الميدانى بإستخدام الذخيرة الحية ويستمر لعدة أيام.

وتضمنت المرحلة الرئيسية للمشروع وفق المتحدث العسكري على صفحته الرسمية على فيسبوك «إدارة أعمال القتال لاقتحام الحد الأمامى لدفاعات العدو بمعاونة القوات الجوية التى نفذت طلعات للإستطلاع والتأمين والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم، تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوى وبمساندة المدفعية لتدمير الإحتياطات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية».

وفق البيان «قامت العناصر المدرعة والمشاه الميكانيكى بتطوير الهجوم وإختراق الدفاعات المعادية والإشتباك معها وتدميرها بمعاونة الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات للتصدى لهجمات العدو المضادة وحرمانه من إستعادة أوضاعه الدفاعية على الخطوط المختلفة، كما قامت عناصر القوات الخاصة من المظلات والصاعقة بتنفيذ أعمال الإغارة والإبرار لتدمير الأهداف المكتشفة».

كل السيناريوهات متاحة

التمرين المصري جاء بعد يومين من تصريح مصدر مصري، بأن احترام مصر لالتزاماتها ومعاهداتها الدولية لا يمنعها من استخدام كل السيناريوهات المتاحة للحفاظ على أمنها القومي والحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، على نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

وأكد مصدر مصري رفيع المستوى، عدم صحة ما يتم تداوله بوسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن وجود أي نوع من التنسيق المشترك مع إسرائيل بشأن عمليتها العسكرية في رفح الفلسطينية.

ونقلت «القاهرة الإخبارية» عن المصدر إن مصر حذرت إسرائيل من تداعيات التصعيد في قطاع غزة ورفضت أي تنسيق معها بشأن معبر رفح.

وأشار المصدر إلى أن «وسائل الإعلام الإسرائيلية تتعمد نشر أخبار غير صحيحة لصرف الأنظار عن حالة التخبط التي تعاني منها إسرائيل داخليًا».

وشدد المصدر رفيع المستوى، على أن «الموقف المصري ثابت تجاه العدوان الإسرائيلي منذ اللحظة الأولى ويضع الأمن القومي المصري وحقوق الشعب الفلسطيني في مقدمة أولوياته».

اتساع هوة الخلاف

وتتسع هوة الخلاف بين مصر وإسرائيل بعد سيطرة الأخيرة على الجانب الفلسطيني من معبر «رفح»، إذ تتبع مصر «تصعيداً تدريجياً»، بدأ برفض التنسيق مع تل أبيب في إدارة المعبر، ووصل إلى اللحاق بجنوب أفريقيا في ركب محكمة «العدل الدولية».

وتمسك القاهرة برفض التنسيق مع تل أبيب تزامن مع توقف جولات التفاوض بشأن الهدنة في قطاع غزة، ما يراه وزيران مصريان سابقان «ضغوطاً مصرية قوية على إسرائيل»، فيما وصف مختص بارز في الشؤون الإسرائيلية والدولية التحركات المصرية بـ«التصعيد التدريجي المنضبط».، وفق تقرير لجريدة «الشرق الأوسط».

وأعلنت الخارجية المصرية، الأحد، اعتزام القاهرة الانضمام إلى جنوب أفريقيا في دعوتها بمحكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، مرجعة ذلك إلى «تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة، والإمعان في الاستهداف المباشر للمدنيين وتدمير البنية التحتية في القطاع، ودفع الفلسطينيين للنزوح والتهجير خارج أرضهم».

جاء الإعلان غداة تأكيد مصدر مصري رفيع المستوى، لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن «القاهرة رفضت التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح بسبب التصعيد الإسرائيلي غير المقبول».

وطالبت مصر، الأحد، على لسان وزير الخارجية سامح شكري إسرائيل بـ«تحمل مسؤوليتها إزاء إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح».

وبشأن تأثير تعليق التنسيق المصري الإسرائيلي على سير مفاوضات الهدنة، يعتقد فهمي أن الحكومة الإسرائيلية بالأساس «لا تريد إنهاء الحرب، وفي أثناء المفاوضات بالقاهرة قامت بتوسيع عملياتها في رفح».

اقرأ أيضا: الداخلية السعودية تمنع دخول مكة أو البقاء فيها لهذه الفئات

السودان ينزف.. اتهامات لـ«الدعم السريع» بارتكاب «مجزرة» بالفاشر

أهم الأخبار