زراعة أسطح المنازل.. مصدر رزق لأهالي قرية مصرية

زراعة أسطح المنازل.. مصدر رزق لأهالي قرية مصرية
زراعة أسطح أحد المنازل في مصر. (أرشيفية)
القاهرة: «خليجيون»

في إحدى قرى محافظة البحيرة شمال مصر تنتشر زراعة أسطح المنازل بالخضراوات والشتلات المختلفة التي توفر لكثير من أهالي القرية مصدرا للرزق وطعاما طازجا نظيفا وتقلل في الوقت نفسه من البطالة.

وتعتمد هذه الزراعة على شبكة من الأنابيب التي بها ثقوب مخصصة تنمو فيها النباتات وتصل إليها كميات محددة من المياه في الأماكن غير المستغلة من أسطح المباني.

وعن هذه التجربة يتحدث خالد جويدة، المتخصص في زراعة أسطح المباني قائلا «بدأنا زراعة الأسطح من عشر سنوات بعدما تعلمناها من أحد المتخصصين فيها. وللتوفير أقمناها على حوامل خشبية بدلا من الحديد، هذه الزراعة تنتج معنا بشكل جيد، ولكن الظروف الجوية والتغير المناخي هذه السنة أثر علينا بشكل كبير جدا».

مميزات زراعة أسطح المنازل

وعن مميزات زراعة الأسطح أكد جويدة أنها «أسرع من الأراضي الزراعية، لأننا نزرع هنا في أكواب، بينما الأرض الزراعية تحتاج وقتا في التجهيز. نعتمد هنا في التسميد على برج الحمام حيث نأخذ فضلات الحمام ونذيبها في الماء ونغذي بها الزرع بنسب معينة دون رش أي مبيدات، خلافا للأرض الزراعية التي تكون بها حشرات وآفات تحتاج مبيدات، لذلك يكون إنتاج الأسطح أنظف».

وأضاف «الكميات المنتجة من الخضروات كالفلفل والطماطم غير مناسبة للبيع وإنما مناسبة أكثر لاستهلاك الأسرة. أما مكسبنا هنا فيعتمد على زراعة البذور ثم بيعها كشتلات يتراوح سعر العود منها بين نصف جنيه وجنيه ونصف، من هذا المكسب نستطيع توفير مرتبات تكفي لمعيشة كريمة».

ومضى قائلا «هذه عملية لا تحتاج لأرض وتوفر بها الخضراوات اللازمة للبيت، واستهلاك المياه فيها قليل يعتمد على خزان به كمية مياه نروي به الزرع، وما يزيد من المياه يعود للخزان، وبالتالي ليس هناك هدر بل يوجد توفير للمياه».

اقرأ المزيد:

مصر تتوقع انخفاض العجز الكلي إلى 3.9%

أفلام عيد الأضحى 2024: رقم قياسي جديد لـ«ولاد رزق 3».. ومفاجآة تركى آل الشيخ

أول تعليق من عمرو دياب بعد واقعة «المصفوع»

أهم الأخبار