على غير المتوقع.. «الصحة العالمية» تؤكد: نصف مليون حالة وفاة نتيجة أوميكرون

حالة من الذعر Hصابت المجتمع الدوليK بعد بيان منظمة الصحة العالمية الذي صدر صباح اليوم الاربعاء حول معدلات وفيات فيروس كورونا في فترة انتشار متغير اوميكرون.

وقالت المنظمة انها سجلت نصف مليون حالة وفاة بسبب فيروس كورونا منذ رصد متحور أوميكرون العام الماضي، وهو الامر الذي سبب صدمة للعلماء حيث اعتقد قطاع كبير منهم ان السلالة الجديدة ذات أعراض اقل صعوبة ولا تؤدي الي الوفاة.

وعبرت المنظمة عن أسفها لتسجيل هذا الرقم الكبير، ووصف مدير إدارة الحوادث في منظمة الصحة العالمية عبدي محمود، الرقم بأنه "يفوق المأساة"، إذ سجلت الوفيات رغم اللقاحات الفعالة.

ومن المعروف عن متحور أوميكرون أنه شديد العدوى، وقد أصبح السلالة السائدة في العالم.

وفي هذا الصدد، قالت ماريا فان كيركوف، وهي مسؤولة أخرى بمنظمة الصحة العالمية، إن عدد الوفيات في جميع أنحاء العالم ارتفع على مدار خمسة أسابيع على التوالي.

كما شددت منظمة الصحة العالمية أن أوميكرون يتسبب في أعراض مرضية أقل خطورة من المتغيرات السابقة، ولكنه لا يزال خطيرا، وقد ظهرت العديد من السلالات الفرعية منذ اكتشافه.

بينما قال مدير إدارة الحوادث في منظمة الصحة عبر قنوات التواصل الاجتماعي التابعة للمنظمة: "في عصر اللقاحات الفعالة، يموت نصف مليون شخص، إنه شيء حقيقي".

وتابع: "كان الجميع يقولون إن أوميكرون أكثر اعتدالا، وقد تغاضوا عن حقيقة متمثلة في وفاة نصف مليون شخص منذ اكتشافه".

كما قالت ماريا فان كيركوف، رئيسة الفريق الفني في وحدة أمراض الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، إن عدد حالات أوميكرون كان "مروعا"، في حين أن العدد الحقيقي للحالات والوفيات سيكون أعلى بكثير من الإحصائيات المسجلة.

وتابعت: "إنه (أوميكرون) تخطى كل الإحصائيات السابقة وجعلها تبدو مسطحة تقريبا".

وأكدت ماريا أن العالم "ما زال في منتصف هذا الوباء… آمل أن نقترب من نهايته". واعترفت أن العديد من البلدان "لم تتجاوز ذروة أوميكرون بعد."

وأعربت عن قلقها الشديد من زيادة عدد الوفيات لعدة أسابيع متتالية. وقالت "هذا الفيروس لا يزال خطيرا".