حماس تطالب بتحقيق دولي في استخدام الاحتلال الإسرائيلي أسلحة "تُبخر الأجساد" في غزة
دعت حركة "حماس"، اليوم السبت، إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في مزاعم استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة محرمة دولياً في شمال قطاع غزة، تؤدي إلى "تبخر الأجساد".
وأكدت الحركة في بيان صحفي أن "شهادات مروعة أدلى بها مواطنون وأطباء في شمال القطاع تكشف عن استهداف بأسلحة وذخائر غير مألوفة تؤدي إلى تبخر الأجساد"، مشيرة إلى أن هذه الشهادات تعد دليلاً على استخدام دولة الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة محرمة دولياً في حملة وصفتها بـ"الإبادة الوحشية"، المستمرة منذ 53 يوماً.
وطالبت حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتشكيل لجنة تحقيق متخصصة، للدخول إلى شمال غزة وكشف طبيعة الذخائر المستخدمة التي تؤدي إلى إصابات وحالات استشهاد غير تقليدية، مع توثيق الانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين. وأوضحت أن القصف الإسرائيلي أدى إلى استشهاد ما يقارب ثلاثة آلاف شخص وإصابة أكثر من عشرة آلاف آخرين في شمال القطاع وحده، معظمهم من الأطفال والنساء.
كما دعت الحركة الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الانتهاكات والمجازر الإسرائيلية المستمرة منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر 2023، والتي تتحدى كافة القوانين والقيم الإنسانية.
وأشارت إلى أن الحصار الإسرائيلي المفروض على شمال القطاع يتسبب في تفاقم الوضع الإنساني، حيث يتواصل قصف المنازل وتهجير السكان قسراً، مع منع إدخال المواد الغذائية والطبية. وذكرت أن الجيش الإسرائيلي وسع نطاق عملياته ليشمل نسف وحرق المزيد من المباني السكنية.
ووفقاً للإحصاءات، بلغت حصيلة القتلى منذ بدء الحرب 44، 382 قتيلاً، بالإضافة إلى أكثر من 105، 142 جريحاً، في حين لا تزال آلاف الجثث مفقودة تحت الأنقاض.