بداية الأزمة الروسية الأوكرانية..

هل تصبح أوكرانيا «شرارة» تشعل الحرب العالمية الثالثة

هل تصبح أوكرانيا «شرارة» تشعل الحرب العالمية الثالثة
خاص - خليجيون

البداية كانت منذ تفكك الاتحاد السوفيتي في أوائل التسعينات، حيث تعتبر القيادة الروسية أن أوكرانيا دولة تابعة لها خاصة أن موقعها تعتبره القيادة الروسية يهدد أمنها القومي، حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضم العديد من الدول التابعة للاتحاد السوفيتي إلى الحلف، ولكن بقيت أوكرانيا تشكل أزمة لتهديد الجانب الروسي بإشعال حرب إذا انضمت أوكرانيا إلى الحزب، وهو ما تجدد الحديث عنه في 2014 وتسبب في الغزو الروسي لجزء من أوكرانيا وضم إقليم القرم مما اشتعل الأوضاع، ثم تدريجيًا هدأت الأوضاع الأمنية في المنطقة، ومنذ أسابيع قليلة بدأت الأزمة الاشتعال من جديد بسبب حرب التصريحات بعد الإعلان عن نية أوكرانيا الانضمام الى حلف شمال الأطلسي "الناتو" الأمر الذي أغضب الجانب الروسي ودفعه لحشد قواته على الحدود رفضًا لانضمامها الذي سيستدعي وجود قوات أمريكية وأوروبية على الحدود الروسية الأوكرانية.

وتشترك أوكرانيا في الحدود مع دول في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى روسيا. وباعتبارها جمهورية سوفيتية سابقة، فإنها تتمتع بعلاقات اجتماعية وثقافية عميقة مع روسيا وينتشر فيها التحدث باللغة الروسية على نطاق واسع.

وعندما عزل الأوكرانيون رئيسهم الموالي لروسيا في عام 2014، استولت روسيا على شبه جزيرة القرم الجنوبية وضمتها إلى روسيا، واستولى الانفصاليون المدعومون من روسيا على مساحات شاسعة من الأراضي الشرقية لأوكرانيا.

يحارب المتمردون الجيش الأوكراني منذ ذلك الحين في صراع أودى بحياة أكثر من 14ألف شخصاً.

وتريد روسيا من الغرب التعهد بعدم ضم أوكرانيا إلى حلف الناتو، وعلى الرغم من أن الجانبين يجريان المفاوضات، لكن بدون جدوى. ما سيحدث بعد ذلك قد يعرض الهيكل الأمني لأوروبا بالكامل للخطر.

وخلال الساعات الأخيرة اثارت الولايات المتحدة الامريكية حالة من الذعر العالمي بعد الإعلان عن روسيا ستغزو أوكرانيا يوم 16 فبراير وقد يسبق ذلك هجوم جوي وصاروخي، ودفعت هذه التصريحات معظم الدول لأخلاء رعاياها من أوكرانيا وقامت 20 دولة بإخلاء سفاراتها من كييف.

يذكر أن تقارير أمريكية وإسرائيلية أكدتا أن روسيا ستغزو أوكرانيا خلال الأسبوع القادم مما يهدد بإشعال حرب مع حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

أهم الأخبار