رمال عمان الذهبية تبهر العالم وتجذب الملايين سنويا

رمال عمان الذهبية تبهر العالم وتجذب الملايين سنويا
أحمد عبد الله

جذبت الرمال الذهبية في عمان انظار العالم، حتى أصبحت وجهة المغامرين وعاشقي الاثارة المفضلة، ففي فصل الشتاء تشهد صحراء عمان ظاهرة لا تحدث كثيرا وهي اعتلاء سحابة من الضباب بحرًا من الرمال الذهبية بهذه الصحراء في سلطنة عُمان، ما يضفي إحساسًا بالإثارة والغموض.

تمكن مصور عُماني من توثيق حالةً تحدث غالبًا في الساعات الأولى من الصباح خلال فصل الشتاء في صحراء رمال الشرقية، والتي تشكل منظرًا جويًا استثنائيًا مقارنة بما هو معتاد بواسطة طائرة بدون طيار (الدرون)،

ويمتد بحر الرمال الذهبية في عمان على مساحة تصل إلى 10 آلاف كيلومتر مربع، يمتد هذا البحر من الرمال من محافظة شمال الشرقية مرورًا بمحافظة جنوب الشرقية وصولًا إلى محافظة الوسطى، وفقًا لموقع وزارة السياحة العمانية.

وبعيداً عن صخب المدينة، تُعد رمال الشرقية من أجمل مناطق التخييم في سلطنة عُمان، إذ تجذب هذه المنطقة في ولاية البدية العديد من محبي مغامرات الصحراء، وهي نقطة انطلاقة لسبر أغوار الرمال والدخول في عالم غني بالإثارة.

وبحسب شبكة "سي ان ان" الامريكية، فان ألوان الرمال تتدرج من الأحمر إلى البني على امتداد البصر، كما أنها تُعد الموطن الأصلي للبدو.

ويوضح الرزيقي، أن التخطيط السليم وانتظار الوقت المناسب، هما من أبرز العوامل التي تمكنّ المصور من توثيق مشهد رمال صحراء الشرقية، وهي مكتسية بالضباب.

ويكشف الرزيقي أجواء التصوير الجوي ذلك اليوم قائلًا: "كانت أجواءً جميلة ورائعة لتصوير الكثبان الرملية وسط الضباب خلال الجو البارد الصباحي المنعش".

وتتمثل أهمية توثيق رمال الشرقية، والتي تُعرف أيضًا برمال بدية، بأنها تُعد وجهًة سياحية تستقطب المواطنين والسياح على حد سواء برمالها الذهبية، كما تُنظم في هذه المنطقة العديد من الأنشطة والفعاليات السياحية ومنها تحدي صعود الرمال بسيارات الدفع الرباعي، إضافًة إلى سباقات الخيول والهجن، حسبما ذكره الرزيقي.

وحصد مقطع الفيديو الذي شاركه المصور العُماني عبر وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلًا كبير من قبل المتابعين، إذ عبًروا في تعليقاتهم عن إعجابهم بالمشاهد الصحراوية، كما حظي المقطع بتداول كبير من قبل أهل البدية، وفقَا لما ذكره الرزيقي.

أهم الأخبار