مع الغزو الروسي لأوكرانيا.. تعرف على أصدقاء روسيا ومدعمي الهجوم

مع الغزو الروسي لأوكرانيا.. تعرف على أصدقاء روسيا ومدعمي الهجوم
أمل شعبان

مع تطور الهجوم الروسي على أوكرانيا، هناك بعض الدول التي أبدت تدعيمها بشكل مباشر وغير مباشر للغزو الروسي، ويرصد موقع «خليجيون» أبرز هذه الدول:

الصين

حصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا على دعم الصين في صراعه مع الغرب حول أوكرانيا.

وبعد لقاء بوتين مع الرئيس الصيني شي جينبينغ قبيل افتتاح أولمبياد بكين، دعا الرئيسان في إعلان مشترك إلى "حقبة جديدة" في العلاقات الدولية ووضع حدّ للهيمنة الأميركية

وتشهد علاقات روسيا والصين مع واشنطن توتراً متصاعداً، بدور التحالفين العسكريين الغربيين اللذين تقودهما الولايات المتحدة: الحلف الأطلسي وحلف "أوكوس" الذي أنشئ بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا عام 2021، باعتبارهما يقوّضان "الاستقرار والسلام العادل" في العالم.

وأكدوا أنهما يعارضان أي توسيع للحلف الأطلسي مستقبلاً"، وهو المطلب الأول لروسيا من أجل خفض حدة التوتر بينها وبين الغرب حول أوكرانيا.

وأيّدت روسيا والصين مبدأ "أمن واحد لا يتجزّأ" الذي يستند إليه الكرملين ليطالب بانسحاب الحلف الأطلسي من محيط روسيا، مؤكّداً أنّ أمن البعض لا يمكن أن يتحقّق على حساب البعض الآخر، رغم حقّ كلّ دولة، وبالتالي أوكرانيا أيضاً، في اختيار تحالفاتها.

وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ، الجمعة الماضية، إن الجانب الصيني يدعم الجانب الروسي في تسوية القضية عبر التفاوض مع الجانب الأوكراني.

أدلى شي بهذه التصريحات خلال محادثة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

لا يمكن للصين أن تؤيد غزو روسيا لأوكرانيا علنا لأنه سيؤدي إلى تدهور علاقتها مع الدول الغربية، علما أن الصين وروسيا يشتركان بأهداف تتمحور حول توسيع النفوذ في الأسواق العالمية ومواجهة الولايات المتحدة

كوريا الشمالية

أبدت كوريا المشالية علنا دعمها السياسي لروسيا في مواجهة أوكرانيا متهمة ما أسمته «الغطرسة الأمريكية» بالسبب في الأزمة الحالية وذلك في أول رد فعل رسمي من قبل «بيونج يانج» منذ بداية حرب روسيا وأوكرانيا والتي بدأت فجر الخميس الماضي.

ولطالما دعمت روسيا كوريا الشمالية على مدار السنوات الماضية، وتمسكت باستمرار بضرورة تخفيف العقوبات الدولية التي كانت تفرض على بيونج يانج جراء تجاربها الصاروخية، ومن ثم فالدعم الكوري لعملية الجيش الروسي أمرا متوقعا.

علاقة كوريا الشمالية بالولايات المتحدة

رأت كوريا الشمالية أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية تتبع سياسة تفوق عسكري وتزدري طلب روسيا المشروع في الحفاظ على أمنها، وذلك في رسالة نشرت عبر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الكورية الشمالية، وقعّها ري جي سونج الباحث في جمعية دراسات السياسة الدولية.

واعتبرت كوريا الشمالية أن السبب العميق في أزمة أوكرانيا يكمن في ما أسمته «استبداد وتعسف الولايات المتحدة»، حيث اتهمت «واشنكن» بتبني معايير مزدوجة حيال بقية العالم، وبالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى باسم السلام والاستقرار.

وقالت الخارجية الكورية الشمالية إنَّ أمريكا أيضًا تواصل إدانتها بلا داع لإجراءات الدفاع عن النفس التي تتخذها هذه الدول لضمان أمنها القومي، في إشارة إلى روسيا.

وقالت الخارجية في كوريا الشمالية في نفس الرسالة إن الأيام التي كانت أمريكا تهيمن فيها على العالم ولت.

وروسيا هي واحدة من الحلفاء القلائل لكوريا الشمالية إلى جانب الصين، حيث كانت موسكو دعت باستمرار إلى تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على بيوج يانج والتي كانت واشنطن تدعمها.

جمهوريات سوفيتية سابقة

ترتبط كل من أرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وبيلاروسيا التي كانت في السابق جزءًا من الاتحاد السوفيتي، بعلاقات قوية مع مركز القرار الروسي كما أن هذه الدول إضافة إلى روسيا شكلت فيما مضى "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" وهدفها التعاون الأمني.

إيران

حملت إيران الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مسؤولية التصعيد الروسي في أوكرانيا، في الوقت الذي التي تخوض فيه مفاوضات محتدمة مع القوى الغربية حول الاتفاق النووي.

وقدمت روسيا في السنوات الأخيرة دعما دبلوماسية في الأمم المتحدة ضد العقوبات الأمريكية، كما زودتها بالأسلحة المتقدمة

سوريا

كان الرئيس السوري، بشار الأسد من أول الداعمين لغزو روسيا لإكروانيا، كما قال إن الغزو " تصحيح للتاريخ وإعادة للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفيتي".

وتدعم موسكو نظام الأسد منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا 2011 كما تسيطر على ترسانة عسكرية كبيرة في سورية.

فنزويلا

أعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن دعمه الصريح لروسيا بقوله إن بلاده سيكون لديها "تعاون عسكري قوي" مع روسيا.

كوبا

من أقدم حلفاء روسيا، كما تعاونت مع الاتحاد السوفيتي سابقا. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد ناقش مؤخرا مع نظيره الكوبي ميغيل دياز كانيل عن كيفية تعزيز العلاقات الثنائية وخطة تعاون استراتيجية.

نيكاراجوا

ألقى رئيس نيكاراجوا دانيال أورتيجا باللوم على أوكرانيا لإثارة الحرب من خلال البحث عن عضوية الناتو.

أهم الأخبار