واشنطن تؤكد بقاءها في العراق.. وزيارة لدول الخليج الأسبوع المقبل

واشنطن تؤكد بقاءها في العراق.. وزيارة لدول الخليج الأسبوع المقبل

كشف وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، عن زيارة الخليج الأسبوع المقبل، مشيداً بالدور الذي لعبته دول المنطقة في عمليات الإجلاء من أفغانستان.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، قال أوستن إنه سيناقش في الخليج عدداً من القضايا الاستراتيجية، وسيستغل الفرصة لتوجيه الشكر إلى الدول التي ساعدت في عمليات الإجلاء.

في المقابل، وفي حين قال مساعد وزير الخارجية الأميركية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود، في مقابلة نشرت أمس، إن مهمة بلاده في «أفغانستان اكتملت»، أكد أن الوجود العسكري الأميركي في العراق وشمال سورية «سيبقى».

ورداً على سؤال عن إمكانية تكرار سيناريو أفغانستان في العراق، قال هود: «أريد أن أقول بشكل لا لبس فيه إن أفغانستان ليست العراق. العراق بلد فريد من نوعه. إنه واحد من أكثر الدول تعددية في الشرق الأوسط، ولديه مصالح ستستمر مع الولايات المتحدة».

وأضاف: «مصالحنا في العراق ستستمر مع الوقت، وهذا لا يشمل الأمن فقط، بل أيضاً مساعدة قوات الأمن العراقية وقوات سورية الديموقراطية لهزيمة داعش بشكل نهائي، وهذا سيأخذ وقتاً».

وتابع: «لدينا مصالح أكثر ستستمر هناك في مجالات الاقتصاد والتجارة والثقافة والتربية. وربما لن يفاجئك أن هناك مليوناً ونصف المليون طالب من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا درسوا في الولايات المتحدة في العقدين الماضيين. لدينا أكثر من 160 مليار دولار في تجارة البضائع لا تشمل الخدمات والنفط».

وفي معرض رده على سؤال إنْ كان ذلك يعني أنه ليس هناك انسحاب أميركي من العراق وسورية في المستقبل القريب، أكد المسؤول الأميركي أن «الرئيس بايدن كان واضحاً جداً بأن وجودنا العسكري في العراق وسورية سيبقى»، لافتاً إلى أنه سيتحول في العراق إلى مهمة غير قتالية، «لأن قوات الأمن العراقية قامت بعمل جيد في استخدام معداتنا وتدريبنا وإرشاداتنا ومعلوماتنا الاستخبارية لقتال داعش، وهذا سيتواصل».

أهم الأخبار