اليونيفيل تؤكد أن الطريق إلى السلام في جنوب لبنان "سياسي"

اليونيفيل تؤكد أن الطريق إلى السلام في جنوب لبنان "سياسي"

أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اليوم الخميس أن الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو "طريق سياسي" وعلى الجميع العمل على تهيئة الظروف المناسبة لحل "مستدام وطويل الأمد".

جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس (يونيفيل) وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو في فعالية بمقر القوة الدولية في (الناقورة) جنوبي لبنان بمناسبة ذكرى اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة الذي يوافق ال29 من مايو من كل عام.

وقال لاثارو إن "الوضع على طول (الخط الأزرق) لا يزال متوترا وغير متوقع مع انتهاكات متكررة والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه".

وأشار إلى أن (يونيفيل) توفر من خلال آليات الارتباط والتنسيق الخاصة بها "قناة للحوار وتهدئة الأوضاع" وتسهم في "بناء أسس لإمكانية إيجاد حل".

وبين أن نشر الجيش اللبناني المزيد من جنوده في الجنوب في الأشهر الماضية "خطوة مهمة" بصفتهم "الضامن الوحيد لسلطة الدولة" داعيا "الأفرقاء الدوليين" إلى "الاستمرار في تقديم المساعدات".

وكشف عن أن (يونيفيل) قدمت أكثر من 330 فردا ضحوا بحياتهم منذ تأسيس القوة في عام 1978 ويخدم في عدادها حاليا ما يقارب 10 آلاف مدني وعسكري.

يذكر أنه في عام 2002 تم تحديد يوم 29 مايو يوما دوليا لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لإحياء ذكرى الذين ضحوا بأرواحهم من أجل قضية السلام.

وجرى اختيار هذا التاريخ لإحياء ذكرى إنشاء أول بعثة لحفظ السلام وهي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة التي يعمل أعضاؤها حاليا في مجموعة مراقبي لبنان إلى جانب (يونيفيل) من أجل السلام والاستقرار في الجنوب اللبناني.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار