وزير الخارجية السعودي يزور سوريا على رأس وفد اقتصادي رفيع لتعزيز الاستقرار ودعم الإعمار

السبت, 31 مايو, 2025 - 3:12 م

وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، إلى العاصمة السورية دمشق، على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى، في زيارة تهدف إلى دعم جهود الاستقرار وإعادة الإعمار في سوريا، وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

ويضم الوفد السعودي المستشار في الديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار عبد الله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبد الله بن فهد بن زرعة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية.

ومن المقرر أن يلتقي الأمير فيصل بالرئيس السوري أحمد الشرع، كما سيعقد الوفد السعودي جلسة مشاورات موسعة مع نظرائهم السوريين، لبحث فرص التعاون المشترك، وآليات دعم الاقتصاد السوري، والمساهمة في بناء مؤسسات الدولة وتعزيز التنمية الاقتصادية، بما يتماشى مع تطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار والانتعاش.

وبحسب تقرير بثته قناة "الشرق" السعودية، فإن الزيارة تأتي في سياق توجه سعودي حثيث نحو تفعيل الدور العربي في سوريا، وترجمة الدعم السياسي والاقتصادي إلى خطوات عملية على الأرض. ولفت التقرير إلى أن الرياض بذلت جهوداً دبلوماسية لرفع العقوبات الغربية عن سوريا، في خطوة اعتُبرت مؤشراً على تغير ملحوظ في المواقف الدولية، بعد لقاء جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارة ترامب الأخيرة إلى السعودية، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الاتصال المرئي.

#عاجل | وزير الخارجية أسعد #الشيباني يستقبل نظيره السعودي فيصل بن فرحان في مطار #دمشق الدولي pic.twitter.com/NxcRYpTWdR
— المرصد أبو أمين 80 (@Najdat567) May 31، 2025

وخلال مؤتمر صحفي عقب القمة، أكد الأمير فيصل بن فرحان أن "سوريا تملك مقومات النهوض الذاتي، بفضل مواردها الطبيعية وشعبها المتعلم والطموح"، مشدداً على أن المملكة ستظل إلى جانب سوريا، ولن تتركها وحيدة في مسيرة التعافي الاقتصادي.

كما أشار الوزير إلى أن السعودية وشركاءها الدوليين مستعدون لدعم دمشق في إعادة الإعمار والاستثمار في مشاريع التنمية المستدامة، تمهيداً لعودة سوريا إلى محيطها العربي ودورها الإقليمي.