اسرار جديدة ومثيرة فى مصرع دكتور احمد الدجوى وحقائق تؤكد مقتله

شكك حفيد نوال الدجوي، عمرو الدجوي، في رواية محامي إنجي وماهيتاب، بنتي عمته الدكتورة منى الدجوي، مشيرًا إلى أن المحامي لا يرغب في التصالح، مدعيًا أن التصالح ليس في صالحه، وأنه قرر أن يثير المشكلة بشكل أكبر، وأن حديثه يحاسب عليه بالقانون، حسبما ادعى عمرو الدجوي.
كما ذكر عمرو حفيد نوال الدجوي أن حديث محامي "إنجي وماهي" عن خزنة نوال الدجوي والتحريات التي قام بها قبل السرقة أدخلت الشك في قلبه، مدعيًا أن المحامي يعرف أموال نوال الدجوي أكثر منها، والرقم السري لخزنة الأموال الـ "serial number".
وعن رغبته في رؤية جدته نوال الدجوي، قال عمرو الدجوي، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "أنا كنت بروح النيابة من نفسي كل يوم، وأتبلغ هنبقى نطلبك، من ساعة ما شفت الأخبار على social media قلت فرصة إني أشوف ماما وآخدها في حضني".
وتابع عمرو الدجوي قائلًا: "الحزن إني اتمنعت إني حتى أقف بعيد وأشوفها واتهددت بالحبس! كل ده علشان عاوز أشوف أمي!"، مشككًا في حديث المحامي الذي يقول: إن نوال الدجوي "كانت لوحدها"، وقال عمرو: "ده غير صحيح، كان معاها إنجي وماهي كشهود وسبع محامين! ما أنا كنت هناك".
شواهد عدم تخلص أحمد الدجوي من نفسه
كما ادعى عمرو الدجوي بوجود شواهد تثبت أن شقيقه أحمد الدجوي تعرض لمحاولة قتل، نافيًا ادعاء أن شقيقه تخلص من نفسه، وأورد عددا من الشواهد لذلك، بحسب روايته.
وكشف عمرو الدجوي في روايته عن محاولة قتل شقيقه أنه "ثبت بالمعاينة أن الباب الخلفي لغرفة الـ"Dressing Room" (مكان الواقعة) كان مفتوحًا، وهو ما لا يتفق مع سلوك من يريد التخلص من نفسه الذي عادةً ما يُغلق جميع الأبواب والنوافذ قبل الإقدام على عملية التخلص من النفس".
وتابع عمرو الدجوي روايته، قائلًا: "ثبت بالمعاينة وجود بارود على اليد اليسرى، رغم أن المجني عليه لم يكن أعسر، وبالتالي يستحيل أن يستخدم يده اليمنى ويُقدم على التخلص من نفسه باستخدام يده اليسرى".
واستطرد حفيد نوال الدجوي، قائلا: "ثبت كذلك وجود آثار بارود على اليد اليمنى، مما يثير الشبهة بوجود طرف ثالث ويُعزز احتمال أن الوفاة جنائية".
وأضاف عمرو الدجوي: "ثبت من المعاينة وجود ثلاثة فوارغ لطلقات نارية بمسرح الحادث، وهو ما ينفي بشكل قاطع أن الوفاة ناتجة عن تخلص من النفس، إذ إن التخلص من النفس لا يتم عادةً باستخدام أكثر من طلقة واحدة".
وقال عمرو الدجوي: "ثبت من معاينة الجثة وجود كدمات وتورم شديد في اليد اليسرى فقط، مما يشير إلى أن الجانب الأيسر من الرأس هو الذي تأثر بالإصابة النارية، وهو ما لا يتطابق مع استخدام اليد اليسرى في إطلاق النار، خصوصًا أن المجني عليه أيمن (يستخدم يده اليمنى)
وتابع الدجوي: "ثبت من المعاينة أن القتيل كان بكامل هيئته وملابسه الرسمية، إذ كان يستعد لاجتماع هام، وهو ما يتنافى مع فكرة التخلص من النفس".
وأضاف: "لم يثبت أن المجني عليه كان يعاني من أي أعراض أو سلوكيات غير طبيعية في الفترة التي سبقت الوفاة، مما ينفي فرضية التخلص من النفس لأسباب نفسية".
وقال عمرو الدجوي: "ثبت أن الوفاة حدثت في الفترة ما بين الساعة الواحدة والنصف والثالثة عصرًا، ووُجدت غرفة (الدريسنج) مغلقة من الداخل، وهو ما لا يتماشى مع فرضية التخلص من النفس، خاصة وأن المنزل لم يكن به سوى الخادمة وابنته في غرفة منفصلة، فلا توجد حاجة لغلق الباب من الداخل".
وأشار عمرو الدجوي إلى أن "مسافة إطلاق العيار الناري كانت ما بين 20 إلى 50 سم، وهي مسافة لا تتوافق مع طبيعة حوادث التخلص من النفس التي تكون الطلقة فيها من مسافة ملاصقة أو قريبة جدًا".
وتابع عمرو الدجوي روايته عن وفاة شقيقه، فقال: "الطلقة النارية كانت داخلة من الفم وخرجت من منتصف الرأس تقريبًا، وهو أسلوب غير معتاد في حالات التخلص من النفس".
وأضاف عمرو الدجوي: "وأخيرًا، تبين من نتائج تحليل العينة الحشوية المأخوذة من الجثة أنها تحتوي على آثار مهدئ ومنظم لضربات القلب، دون وجود أي آثار لعلاج نفسي، مما ينفي وجود اضطراب نفسي قد يؤدي إلى التخلص من النفس".
وعلى حد قول حفيد نوال الدجوي فإن شقيقه أحمد لاحظ "وجود سيارة تلاحقه في ليلة سابقة على الوفاة"، وأنه أبلغ بتهديد من الخصوم بوجود دم بينهما.
وتابع عمرو الدجوي أن أحد جيران شقيقه أحمد سمع "صوت مشاجرة من منزل شقيقه، رغم أنه لم يكن لديه أحد بالمنزل"، مدعيًا “اختفاء حقيبة يد القتيل وبداخلها موبايلاته، واختفاء اللاب توب الخاص به، مع وجود أعطال متكررة بجهاز الـ "دي ڤي أر” فى الفترة الأخيرة".
وأشار عمرو الدجوي إلى أن شقيقه كان ممارسًا للرياضة فى الفترة السابقة على وفاته، وكان لديه موعد في نفس يوم قتله مع بعض الشخصيات المتدخلة للصلح".
وقال عمرو الدجوي عن شقيقه: "لاحظت زوجته وجود كمية كبيرة من أدوية مخدرة مصرية المنشأ في مكان الجريمة، مع العلم بأن أحمد لم يفتح شنطة السفر، ولا يشتري أدوية مصرية لكثرة سفره".
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك