رئيس الحكومة اللبنانية: لا إنقاذ سوى بالإصلاح الحقيقي واستعادة ثقة الأشقاء العرب

رئيس الحكومة اللبنانية: لا إنقاذ سوى بالإصلاح الحقيقي واستعادة ثقة الأشقاء العرب

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام اليوم الخميس أن الإنقاذ في لبنان لن يتحقق إلا بإطلاق مسار إصلاحي حقيقي واستعادة ثقة الأشقاء العرب مشددا على أن البلاد تمر بمرحلة مفصلية ولا يمكن أن تكون خارج السياق العام.

جاءت تصريحات سلام في كلمة ألقاها بمناسبة مرور 100 يوم على تشكيل حكومته واستعرض خلالها أبرز الإنجازات الاقتصادية والأمنية والسياسية.

واكد سلام على أن لبنان لا يمكن أن ينهض من دون رؤية اقتصادية تقوم على اصلاح النظام المالي والمصرفي مضيفا أن الحكومة بصدد اتمام قانون الفجوة المالية باعتبارها الطريق "لاستعادة ودائع الناس".

وتابع "أنا مع شطب فكرة شطب الودائع" كما شدد على أن إقرار قانون السرية المصرفية يهدف الى التأسيس لنظام مصرفي حديث ومتعاف.

في الشأن القضائي لفت سلام إلى أن الحكومة اللبنانية أقرت مشروع قانون استقلالية القضاء بهدف إعادة الثقة بالعدالة ووضع خطة لمعالجة أوضاع الموقوفين في السجون مؤكدا أن قضية انفجار مرفأ بيروت تحظى بأولوية لدى الحكومة.

كما أعلن أن لبنان سيكون على موعد مع مؤتمرين دوليين الأول لإعادة الإعمار والثاني لجلب الاستثمارات إلى البلاد معتبرا أن هذه الخطوات تمثل ركائز أساسية لدفع عجلة التعافي الوطني.

وأشار سلام إلى أن الحكومة أنجزت استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية الشهر الماضي مؤكدا البدء بالتحضيرات "الجدية" لإجراء الانتخابات النيابية.

سياسيا شدد سلام على أن الاستقرار في لبنان لا يمكن أن يتحقق في ظل استمرار عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي مشددا على التزام حكومته بالعمل على إعادة الإعمار واسترجاع الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى الاحتلال.

وقال ان الجيش اللبناني فكك أكثر من 500 موقع عسكري ومخزن للسلاح جنوب الليطاني الامر الذي يعزز من سيطرة الدولة على كامل أراضيها لافتا الى استمرار الجهود لتسهيل العودة الآمنة للنازحين السوريين وتشكيل لجان خاصة لضبط الحدود اللبنانية - السورية.

وأضاف سلام أن الفرق "بات ملموسا" في مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة بيروت من خلال إزالة الصور الحزبية وتوقيف المعتدين على قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان ( يونيفيل) في المنطقة المحيطة بالمطار.

تأتي كلمة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام في وقت يشهد فيه لبنان تحديات أمنية وسياسية متصاعدة على وقع استمرار التوتر في الجنوب مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتوازي مع أزمة اقتصادية تعمل الحكومة على معالجتها عبر اصلاحات مالية وقضائية واستقطاب دعم عربي ودولي.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار