قافلة الصمود المغاربية لفك الحصار عن غزة تعبر الحدود التونسية إلى ليبيا
أعلن منظمو “قافلة الصمود” المغاربية لفك الحصار على قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن القافلة البرية بدأت عبورها من تونس إلى ليبيا من معبر رأس جدير الحدودي دون أي إشكال، على غرار السفينة مادلين التي اعتقل الاحتلال الإسرائيلي ركابها.
وبحسب تقارير اخبارية قال متحدث “قافلة الصمود” نبيل الشنوفي “نحن بصدد العبور إلى الجانب الليبي ولم يعترضنا أي إشكال”.
وأضاف الشنوفي أن السيارات تجاوزت إلى الجانب الليبي والحافلات تستعد للعبور وأنهم بصدد استكمال الإجراءات الإدارية لدى الجمارك الليبية.
وعن فترة رحلتهم بين تونس العاصمة ومعبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، قال الشنوفي: “استقبلنا الآلاف بالترحاب في مدن قابس ومدنين وبنقردان وفي صفاقس (جنوب شرق) نظموا لنا مأدبة غداء”.
وأمس الإثنين، انطلقت “قافلة الصمود” المغاربية من تونس العاصمة متجهة إلى غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، وذلك بمشاركة مئات الناشطين.
وقال المنسق الإعلامي للقافلة ياسين القايدي، إن القافلة المغاربية التي تضم مواطنين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا.
وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية لآلاف المتضامنين من 32 دولة، في محاولة لإيقاف الحرب الإسرائيلية وكسر الحصار على قطاع غزة وإدخال المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني يموتون جوعا، وفق منظمي القافلة.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
