المشاهد الأولى لدخول قافلة "الصمود المغاربية" إلى ليبيا في طريقها إلى غزة

رصدت عدسات وسائل الإعلام اللحظات الأولى لدخول قافلة "الصمود المغاربية" إلى الأراضي الليبية عبر معبر رأس جدير الحدودي مع تونس، ضمن مسيرتها التضامنية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
ووصلت القافلة إلى مدينة الزاوية الليبية، حيث من المقرر أن تتوقف لمدة يوم كامل، استعدادًا لانضمام قوافل إغاثية ليبية قبل استئناف رحلتها نحو مدينة مصراتة، ومنها إلى بنغازي، ثم التوجه إلى الحدود الليبية-المصرية، تمهيدًا لدخول مصر عبر معبر السلوم، وصولًا إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
وتضم القافلة أكثر من 1700 مشارك من مختلف دول المغرب العربي، وتحمل مساعدات إنسانية وطبية لدعم سكان غزة في ظل استمرار الحصار وتدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية.
في رحلتها متجهة إلى #رفح.. #مصر وصول كافة حافلات قافلة الصمود إلى الأراضي الليبية#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/RnLewpDpSb
— Ayman Azzam (@AymanazzamAja) June 10، 2025
وكانت القافلة قد وصلت في وقت سابق إلى مدينة بن قردان جنوبي تونس، وهي آخر محطة لها في الأراضي التونسية قبل العبور إلى ليبيا. وانطلقت القافلة من عدة محافظات تونسية، منها سوسة وصفاقس وقابس ومدنين، وجمعت خلالها المشاركين قبل الوصول إلى معبر رأس جدير.
وأكد منظمو القافلة أن الهدف الأساسي من المسيرة هو التعبير عن التضامن مع غزة والمشاركة في الحراك الشعبي والدولي لكسر الحصار المفروض على القطاع، مشيرين إلى أن القافلة لا تحمل تبرعات مالية، بل تركز على الرسالة السياسية والإنسانية.
ومن المقرر أن تواصل القافلة مسيرتها عبر مدن طرابلس ومصراتة وسرت وبنغازي وطبرق، قبل دخول الأراضي المصرية عبر معبر السلوم في 12 يونيو الجاري، على أن تصل إلى القاهرة، ثم إلى معبر رفح يوم 15 من الشهر ذاته.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك