ليبيا ترحب بـ"قافلة الصمود" المغاربية وتعتبرها رمزا للتضامن مع غزة

رحب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بدخول (قافلة الصمود) المغاربية إلى الأراضي الليبية معتبرا اياها "رمزا حيا لارتباط الشعوب العربية والإسلامية بنضال الشعب الفلسطيني".
وذكر المجلس في بيان له "نعرب عن ترحيبنا العميق بوصول قافلة الصمود إلى الأراضي الليبية برا في إطار الجهود الشعبية والإنسانية الرامية لكسر الحصار الجائر المفروض على أهلنا في غزة وتعزيز التضامن العربي مع القضية الفلسطينية".
واعتبر هذه الخطوة "موقفا عمليا في وجه الاحتلال وممارساته اللاإنسانية ودعما لصمود غزة التي تواصل تقديم التضحيات نيابة عن الأمة جمعاء".
وأكد المجلس أن "ليبيا حكومة وشعبا ستبقى ثابتة على عهدها في دعم القضية الفلسطينية العادلة وأن مثل هذه القوافل التضامنية تمثل رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن الحصار سياسة مرفوضة أخلاقيا وقانونيا ولابد من إنهائه فورا".
وأعلن منظمو القافلة خلال ساعات النهار اكتمال وصولها من تونس إلى ليبيا وأنها في طريقها إلى مدينة (الزاوية) التي تبعد 51 كيلومترا عن العاصمة طرابلس قبل أن تواصل طريقها إلى مصر ثم إلى الحدود مع قطاع غزة.
وانطلقت (قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار عن غزة) من تونس أمس الاثنين تحت شعار "ماضون إلى غزة برا وبحرا وجوا" حيث تضم مجموعة كبيرة من المتطوعين والمتضامنين من بلدان المغرب العربي بالاضافة إلى نشطاء أجانب سيلتحقون بالقافلة في القاهرة.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك