ترامب يعلن إخراج الموظفين الأميركيين من الشرق الأوسط بسبب خطر محتمل.. ماذا يحدث؟

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إدارته بدأت في نقل موظفين أميركيين من منطقة الشرق الأوسط، بسبب ما وصفه بـ«الخطر المحتمل» في ظل تصاعد التوتر مع إيران، مؤكدًا أن واشنطن لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها خلال حضوره عرض فيلم «البؤساء» في مركز كينيدي بواشنطن، قال ترامب تعليقًا على تقارير حول إجلاء دبلوماسيين أميركيين: «يجري نقلهم لأنه قد يكون مكانًا خطيرًا».
وكان مسؤول أميركي قد صرّح لوكالة «رويترز» أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث منح الضوء الأخضر للمغادرة الطوعية لعائلات العسكريين الأميركيين من مواقع مختلفة في الشرق الأوسط، في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة في المنطقة.
وأضاف المسؤول أن «سلامة وأمن أفراد جيشنا وعائلاتهم تبقى على رأس أولوياتنا»، مشيرًا إلى أن القيادة المركزية الأميركية تتابع عن كثب تطورات الأوضاع، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والشركاء الدوليين، لضمان الجاهزية لأي مهام محتملة.
وأكد مسؤول آخر في البيت الأبيض أن الرئيس ترامب يتابع عن كثب هذه الإجراءات المتعلقة بنقل الموظفين.
وتأتي هذه التطورات في وقت تجري فيه محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران، بوساطة سلطنة عمان، بهدف التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، بعد قطيعة دبلوماسية استمرت أكثر من أربعة عقود بين البلدين.
وكان ترامب قد لوّح مرارًا باستخدام الخيار العسكري ضد إيران إذا فشلت المفاوضات ولم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
