ترحيب كويتي باعتماد الأمم المتحدة قرارًا يعزز الشراكة مع مجلس التعاون والمنظومة الأممية

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب دولة الكويت باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار المعنون (التعاون بين الأمم المتحدة ومجلس التعاون لدول الخليج العربية) الذي تقدمت به دولة الكويت بصفتها دولة الرئاسة الحالية لمجلس التعاون عبر وفدها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك نيابة عن دول مجلس التعاون.
وذكرت (الخارجية) في بيان لها اليوم الأربعاء إن هذا القرار الذي تم اعتماده بتوافق آراء الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يعد الأول من نوعه ويجسد مستوى التعاون التاريخي بين الأمم المتحدة ومجلس التعاون انسجاما مع أحكام المادة (52) من ميثاق الأمم المتحدة التي تؤكد أهمية تعزيز الشراكات مع المنظمات الإقليمية دعما لركائز السلم والأمن الدوليين.
وأعربت عن التطلع من خلال هذا القرار إلى ترسيخ التعاون المؤسسي بين الأمانتين العامتين للمنظمتين بما يشمل عقد اجتماعات استراتيجية سنوية رفيعة المستوى وتعزيز بناء القدرات المؤسسية في مجالات منع النزاعات والوساطة والدبلوماسية الوقائية والإنذار المبكر وإدارة الأزمات فضلا عن عقد اجتماعات دورية بين الجانبين لمتابعة التطورات الإقليمية وتنسيق المواقف بينهما إزاء التعامل مع التحديات الأمنية والناشئة.
كما أعربت عن اعتزاز دولة الكويت بتقديم هذا "القرار التاريخي" نيابة عن الأشقاء في دول مجلس التعاون مؤكدة حرصها الراسخ على دعم جهود تعزيز العمل متعدد الأطراف وترسيخ الشراكات الدولية الفاعلة بما يعكس التزامها الثابت بدورها البناء في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك