وزير خارجية البحرين يرحب بانضمام المملكة المتحدة للاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار

رحب وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني اليوم الجمعة بانضمام المملكة المتحدة إلى (الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار) وذلك بناء على دعوة من مملكة البحرين والولايات المتحدة للانضمام إليهما.

ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) عن الوزير الزياني إشارته إلى أهمية هذه الخطوة التي تم الإعلان عنها بالتزامن مع الزيارة الرسمية لولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير سلمان بن حمد إلى المملكة المتحدة في تعزيز مسارات التنسيق والعمل المشترك بين البلدين وتطويرها.

وأكد الزياني أن "زيارة ولي العهد البحريني للمملكة المتحدة تجسيد لمتانة ورسوخ علاقات الصداقة والشراكة البحرينية البريطانية الممتدة عبر السنين وما تحظى به من رعاية واهتمام من ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة وملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية رئيس الكومنولث الملك تشارلز الثالث".

وثمن الدور الريادي للمملكة المتحدة باعتبارها "شريكا استراتيجيا" في تعزيز السلام والأمن الدوليين مشيرا إلى أن انضمامها إلى الاتفاقية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة يعتبر "خطوة بالغة الأهمية" لتعزيز التعاون في مجالات الدفاع والأمن والاستثمار والابتكار بما يعود بالنفع على المصالح المشتركة للدول الثلاث وشعوبها ويعزز الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والتنمية والازدهار في المنطقة.

وأعرب عن تطلعه إلى أن يعزز انضمام المملكة المتحدة للاتفاقية التكامل الأمني الإقليمي الأوسع نطاقا وتعزيز الردع المتبادل ضد التهديدات الخارجية وتوسيع التعاون في مجالات التجارة والعلوم والتكنولوجيا مع الدول ذات التفكير المماثل.

كما أعرب عن تطلع البحرين إلى مواصلة العمل جنبا إلى جنب مع المملكة المتحدة لتعزيز إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتكثيف التنسيق لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.

ونوه بعمق العلاقات البحرينية البريطانية ومضيها نحو مزيد من التعاون الوثيق والشراكة الإستراتيجية القوية والمتينة في مختلف المجالات الدفاعية والأمنية والتنموية والتقنية بما يعود بالخير والنماء على كلا البلدين والشعبين ويعزز دورهما الفاعل في ترسيخ الأمن والسلام والازدهار الإقليمي والعالمي.

وتعد الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار التي تم إبرامها بين البحرين والولايات المتحدة في واشنطن عام 2023 إطارا لتعزيز التعاون الدفاعي والأمني وتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثمار والتقدم في العلوم والتكنولوجيا وتعزيز أمن الشبكات إضافة إلى تطوير البنية التحتية الرقمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتعزيز الأمن السيبراني.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك